ارتفع زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) بشكل طفيف على مدار الأسبوع الجاري. حيث سجل الزوج مستويات 13.27 مقابل مستويات 13.22 جنيه الأسبوع الماضي. يأتي استقرار الجنيه المصري مقابل العملات العربية والعالمية وسط استمرار التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري وذلك حسبما كشفت أخر التقارير الصدرة من صندوق النقد الدولي. حيث توقع الصندوق ارتفاع الناتج الإجمالي المحلي لمصر من 2.7% خلال العام الجاري ليصل إلى 4.1% في عام 2025. كما توقع أن ينخفض معدل التضخم في مصر ليصل إلى 33.3% خلال العام الجاري، مع استمرار التراجع خلال العام المقبل ليبلغ نحو 21.2%. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% خلال العام المالي المقبل، مدعومًا باستقرار الملاحة في البحر الأحمر خلال النصف الثاني من العام المالي الجاري، بالإضافة إلى التدفقات المالية الناتجة عن مشروع رأس الحكمة.
في نفس الإطار، صرّح بيير أوليفييه غورينشا، المستشار الاقتصادي في بعثة صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد العالمي تعرض للعديد من الأزمات المتتالية على مدار أربع سنوات، بجانب استمرار الصراعات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري، وخاصة قطاع السياحة. وأوضح غورينشا أن الأزمات المتكررة أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد، وأزمة في قطاع الطاقة وتوافر الغذاء. في حين بدأت اقتصادات الدول المتقدمة بالتعافي، لا تزال الدول النامية تواجه موجات تضخمية وضعفًا في الإنتاج، هذا ومن الممكن التعرف على شركات التداول الأفضل الموثوقة في مصر للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في شأن الإمارات، كشف تقرير صادر عن شركة "هينلي" توقعات بأن تشهد الإمارات بنهاية العام الجاري تدفق حوالي 6700 مليونير، وذلك بفضل استعداد الدولة وجاذبيتها المتزايدة للاستثمار وازدهار بيئة الأعمال. وتعتبر الإمارات، وخاصة دبي، من الوجهات العالمية الأكثر جذبًا لاستثمارات الشركات العالمية، مما يعكس نجاح الاستراتيجية التي تتبعها الحكومة الإماراتية في توفير العديد من الفرص الاستثمارية وتطوير بيئة الأعمال. وتشمل هذه الاستراتيجية دعم وتطوير القطاعين العقاري والمالي.
ساهم انتشار نمط العمل الهجين والعمل عن بُعد، الذي أصبح أكثر شيوعًا منذ الجائحة العالمية، في جعل دبي وجهة مفضلة لهذه الفئة من العمال، نظرًا لارتفاع مستويات الرفاهية وتوفر بنية تحتية حديثة وشاملة. بالإضافة إلى ذلك، حققت أبو ظبي ودبي مكانة مرموقة في السوق العقاري العالمي، مما ساعد على تلبية احتياجات العمال الرقميين.
في أخبار أخرى، أعلن البنك الأمريكي "جي بي مورغان" عن خططه لزيادة أعداد فريق المصرفيين في الإمارات، وذلك لدعم إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا التوسع في إطار زيادة أعداد الأثرياء القادمين إلى الإمارات، وهو ما يحفز المؤسسات المالية والشركات على تعزيز وجودها والعمل في الدولة.
تحليل فني للدرهم الاماراتي مقابل الجنيه المصري تراجع الزوج خلال تداولات الأسبوع الجاري، بينما استقر في نطاق محدود في مجمل تداولات الشهر الجاري. تداول الزوج أقل من خط الاتجاه الهابط وصولاً إلى مستويات الدعم التي تتركز عند 0.0749. يسير الزوج ضمن اتجاه عام هابط مع تحرك السعر من متوسطات الحركة 50 و200 على الأطر الزمنية لليوم، والأطر الزمنية الأكبر.