استقر زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) للأسبوع الثالث على التوالي. مع تباين الزوج في نطاق محدود بلا تغييرات كبيرة حسب الأسعار في البنك المركزي المصري. تراجع الجنيه بمقدار قرشين مقابل الدرهم مقارنة بالأسبوع الماضي حيث تداول الزوج عند 13.24 جنيه. يأتي استقرار العملة المصرية مقابل العملات العربية خلال الأسبوع الشهر الجاري وسط ترقب تدفقات نقدية جديدة وذلك من خلال الحصول على دفعة جديدة من صندوق النقد الدولي. حيث كشف مصدر حكومي عن ترقب الحكومة المصرية مطلع أكتوبر المقبل زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لإتمام المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاح الاقتصاد المصري، والتي سيتم خلالها مراجعة الخطوات الأساسية للبرنامج، بجانب المؤشرات الاقتصادية الرئيسية ومدى جدية تطبيق ما أعلنته الحكومة المصرية من تسهيلات ضريبية، مع مناقشة إمكانية حصول مصر على تمويل مالي قدره 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد الدولي.
جاء ذلك ضمن خطط الحكومة المصرية للإعلان عن مجموعة من التسهيلات الضريبية خلال شهر سبتمبر الجاري، موجهةً لشركات ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة، بالإضافة إلى إنشاء منظومة شاملة للفئات حتى مليون جنيه. يشمل ذلك نظام المقاصة المركزي وخلق وحدات لدعم الاستثمار وتبسيط عمليات الإفراج الجمركي، مع إعفاءات ضريبية من بعض الضرائب، مثل ضريبة الدمغة. كما أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستركز خلال الفترة المقبلة على رفع القيود على استيراد السلع، في حين تتجه البنوك حاليًا إلى تمويل السلع غير الأساسية وفقًا لأولويات كل بنك، كما ويمكن التعرف على الشركات داخل مصر الأفضل والموثوقة للتداول للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في شأن الإمارات، كشف وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق، خلال مؤتمر مجموعة العشرين للعام الجاري عن مواصلة القطاع السياحي الإماراتي نموه بشكل كبير واستثنائي، بدعم من البنية التحتية القوية لقطاع السياحة والطيران. حيث سجل العام الماضي ارتفاعًا في القطاع السياحي بنسبة 26% مقارنة بعام 2022، ليساهم بنحو 220 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي. كما سجل النصف الأول من العام الجاري استقبال مطارات دبي نحو 72 مليون مسافر، بزيادة قدرها 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما أوضح الوزير أن معدل إشغال الفنادق ارتفع إلى 80%، حيث استقبلت فنادق الإمارات نحو 35 مليون ليلة للنزلاء في حوالي 1240 فندقًا، لتسجل بذلك أعلى معدل إشغال فندقي في العالم. ووفقًا للأرقام الصادرة، احتلت الإمارات مكانة مرموقة على خريطة السفر والسياحة العالمية. ويتمتع القطاع السياحي بأهمية كبيرة في دعم الاقتصاد وتنويعه وتعزيز تنافسيته، بما يحقق رؤية الإمارات 2031. في حين حققت العلاقات السياحية للإمارات مع الدول الأخرى نموًا متصاعدًا، حيث ارتفع عدد السياح البرازيليين بنسبة 46.4% ليصل عدد الزائرين إلى 183 ألف زائر.
تحليل فني للدرهم الاماراتي مقابل الجنيه المصري سجل سعر الجنيه تباين خلال تداولات الأسبوع الجاري، مع تباين الزوج في نطاق تداول محدود. خسر الجنيه المصري بعض مكاسبه التي سجلها بعد اختراق الحد العلوي للقناة السعرية الهابطة على الإطار الزمني على الأربع ساعات. بيمنا عاد الزوج للتداول في نطاق الاتجاه العام الهابط للزوج بعد انتهاء الموجة التصحيحية الصاعدة مع تداو السعر أقل من متوسطات الحركة 50 و200 على الأطر الزمنية لليوم، كذلك الأطر الزمنية الأكبر. في حالة تراجع الدرهم مقابل الجنيه المصري، فإن مستويات المقاومة المحتملة ستكون عند 0.075 و0.080. في المقابل، قد يستهدف الزوج مستويات الدعم عند 0.073 و0.070 في حال الارتفاع.