تراجع سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الأردني (EGP/JOD) بشكل طفيف خلال الأسبوع الجاري بعد سلسلة من ارتفاعات الجنيه المصري مقابل الدينار على مدار الأسابيع الماضية سجل الزوج مستويات 68.33 جنيه لكل دينار في البنوك المصرية مقارنة بنحو 68.25 جنيه خلال الأسبوع الماضي. يأتي استقرار الجنيه خلال الأسابيع الماضية بعدما أظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن الاستثمارات الأجنبية في مصر استحوذت على النصيب الأكبر من أذون الخزانة المصرية، وذلك منذ إعلان الحكومة في مارس الماضي تحرير سعر الصرف. سجلت هذه الاستثمارات بنهاية مايو من العام الجاري نسبة 49% من إجمالي الأرصدة لدى المركزي، بقيمة 1.77 تريليون جنيه. ورغم أن هذه الاستثمارات، المعروفة باسم الأموال الساخنة، قد ساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، إلا أن الحكومة بحاجة إلى اتباع سياسات تحوطية لإدارة تلك الأموال، تحسبًا لخروجها المفاجئ والسريع، مما قد يعرّض الاقتصاد لأزمة.
سجلت اكتتابات الأجانب في أذون الخزانة المصرية، خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى مايو من العام الجاري، ارتفاعًا قدره 1.35 تريليون جنيه بنسبة 320%. وجاء ذلك بدعم من مرونة سعر الصرف الذي خضع لـ قوى العرض والطلب، ما أدى إلى فقدان أكثر من نصف قيمته في مارس الماضي، كجزء من محاولة إعادة الأموال الساخنة إلى مصر بعد خروجها بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. بالإضافة إلى ذلك، ساهم رفع سعر الفائدة بنحو 600 نقطة أساس في استعادة ثقة المستثمرين الأجانب في أدوات الدين الحكومي،هذ ويمكن التعرف على شركات تداول العملات المختلفة في مصر لكل جديد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في أخبار الأردن، سجل معدل التضخم السنوي ارتفاعًا بنحو 1.87% خلال شهر أغسطس من العام الجاري، مع زيادة قدرها 0.15% مقارنة بشهر يوليو من نفس العام، وذلك وفقًا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية. جاء ارتفاع معدل التضخم في أغسطس مدفوعًا بزيادة في عدد من المجموعات السلعية الرئيسية، مثل الأمتعة الشخصية، والمياه والصرف الصحي، والخضراوات. توقع البنك المركزي الأردني استقرار معدل التضخم خلال عام 2024 عند مستوى 2.1%، وهو نفس مستوى التضخم المسجل خلال العام الماضي.
في أخبار أخرى، كشف البنك المركزي الأردني عن تراجع إجمالي دخل قطاع السياحة في الأردن بنسبة 3.7% خلال الفترة الممتدة من يناير حتى أغسطس من العام الجاري، ليصل إجمالي الدخل إلى 5 مليارات دولار، مقارنة بالدخل السياحي لعام 2023. وأرجع التقرير هذا التراجع في القطاع السياحي إلى العدوان على غزة. كما تراجعت أعداد السياح إلى حوالي 3.4 مليون سائح خلال الفترة من يناير حتى يوليو من العام الجاري.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدينار الأردني استقرت تداولات الزوج في نطاق محدود خلال تعاملات الأسبوع الجاري التوالي. مع تحرك السعر أعلى الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني لليوم، والموضحة من خلال الرسم البياني. كذلك حافظ السعر على التحرك أعلى من خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني للأربع ساعات. يتداول الزوج ما بين متوسطات الحركة 20 و50 و100 على الإطار الزمني لليوم في إشارة للتباين على المدى المتوسط. إذا تراجع الزوج فيمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0142 و0.014. من ناحية أخرى، قد يستهدف الزوج المقاومة عند مستويات 0.0147 و0.0148 على التوالي.