شهدت أسعار العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي الآجلة الأمريكية تسليم تشرين الأول القادم (XNG/USD) ارتفاعا خلال تداولات الفترة الأوروبية لليوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول. فعند وقت كتابة هذا التقرير عند الساعة 11:04 صباحا بتوقيت جرينتش، تراجعت عقود الغاز الأمريكية بنسبة 0.64 بالمائة، لتتداول عند مستويات 2.327 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وذلك بعدما تمكن الغاز الطبيعي من دفع اتجاهه الصعودي يوم أمس الثلاثاء، حيث سجل مستوى مرتفع جديد عند 2.44 قبل مواجهة المقاومة. وبعد ذلك، كان يتراجع منذ ذلك الحين ويستمر في التداول بالقرب من أدنى مستويات اليوم في وقت كتابة تلك السطور.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل شركات تداول الفوركس في أمريكا الذين يستحقون المراجعة.
حاليا، تحتفظ أسعار الغاز الطبيعي بميل صعودي فوق 2.31 دولار، مع مؤشرات فنية تدعم القوة في الأمد القريب على الرغم من تقلبات السوق. تتسبب المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط في حالة من عدم اليقين، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط وإبقاء الأسعار متقلبة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على صعيد تداولات الدولار الأمريكي، انخفض مؤشر الدولار إلى لمستويات 100.8 نقطة اليوم استعداد المتداولين لقرار سياسي حاسم من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أربع سنوات. تظل الأسواق منقسمة بشأن حجم التخفيض، حيث تبلغ احتمالات خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس حاليًا 65٪، بزيادة كبيرة عن 25٪ قبل شهر.
تقنيًا، يتداول الغاز الطبيعي عند 2.322 دولار، بارتفاع 0.31%، مع وجود السعر أعلى نقطة الارتكاز له عند 2.31 دولار أمريكي. أيضا، يشير هذا إلى تحيز صعودي طفيف طالما ظل فوق هذا المستوى. على جانب أخر، المقاومة الفورية عند مستويات 2.41 دولار، مع أهداف أعلى عند 2.48 دولار و2.55 دولار إذا تراكم الزخم. وعلى الجانب السلبي، يبدأ الدعم عند مستويات 2.27 دولار، مع مستويات أخرى عند مستويات 2.21 دولار أمريكي ومستويات 2.16 دولار أمريكي
أيضا، يُدعم المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا عند 2.23 دولار الاتجاه الصاعد في الأمد القريب، في حين يعزز المتوسط المتحرك لمدى زمني 200 يوم عند 2.21 دولار التوقعات المستقرة على المدى الأطول. أخيرا، قد يؤدي الانخفاض إلى ما دون 2.31 دولار إلى إثارة ضغوط بيع أكثر قوة، ولكن طالما ظل السعر فوق هذا المستوى الرئيسي، سيظل ثيران الغاز الطبيعي مسيطرين على المشهد.