شهدت أسعار العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي الآجلة الأمريكية تسليم تشرين الأول القادم (XNG/USD) تراجعا خلال تداولات الفترة الأوروبية لليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول. فعند وقت كتابة هذا التقرير عند الساعة 10:56 صباحا بتوقيت جرينتش، تراجعت عقود الغاز الأمريكية بنسبة 1.21 بالمائة، لتتداول عند مستويات 2.373 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وذلك بعدما تداول أعلى مستويات 2.37 دولار أمريكي مع تنامي توقعات الطلب ومخاوف الامدادات. فلا يزال ما يقرب من 28 بالمائة من إنتاج الغاز في خليج المكسيك الأمريكي متوقفًا بسبب إعصار فرانسين.
على صعيد الغاز الأوروبي، تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي دون مستويات 35 يورو لكل ميغاواط/ساعة، وهو أدنى مستوى في سبعة أسابيع، بسبب توقعات الطقس الأكثر دفئًا وانخفاض انقطاعات الإمدادات. أيضا، من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة في شمال غرب أوروبا، ومن المتوقع أن تتحسن مشكلات الإمدادات النرويجية بحلول يوم الجمعة. على صعيد الإمدادات، زادت تدفقات الغاز النرويجي إلى بريطانيا حيث يعمل خط أنابيب لانغليد بكامل طاقته بعد الصيانة. في الولايات المتحدة، تستأنف مرافق الطاقة على ساحل الخليج العمل بعد إعصار فرانسين، مع إعادة فتح الموانئ وقبول ناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال. وفي الوقت نفسه، فإن مواقع التخزين الأوروبية ممتلئة بنسبة 93٪، مما يوفر حاجزًا ضد الاضطرابات الشتوية المحتملة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على صعيد التوقعات التقنية، شهد الغاز الطبيعي تراجعاً خلال التداولات الأوروبية صباح اليوم الثلاثاء. استقر السعر داخل القناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني لأربع ساعات، كما هو موضح في الرسم البياني. لا يزال الاتجاه العام للغاز يميل للصعود مع تداول السعر فوق متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لأربع ساعات وكذلك على الإطار الزمني اليومي.
يدعم مؤشر الزخم (MACD) هذا الاتجاه الصاعد، حيث تظهر سيطرة المشترين بوضوح مع تحرك متوسطات المؤشر فوق مستوى الصفر المحايد على الإطار الزمني لأربع ساعات. في حال تراجع السعر، فمن المتوقع أن يستهدف مستويات 2.55 و2.47 على التوالي. بينما إذا ارتفع السعر، فسيواجه مستويات المقاومة عند 2.60 و2.63. حالياً، يُتوقع أن يستمر السعر في الارتفاع طالما بقي داخل القناة السعرية الصاعدة.