ارتفع زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) في بداية تداولات الأسبوع الجاري. مع تسجيل سعر الدولار في مصر تراجع بنحو 10 قروش مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي ليصل إلى 48.35 جنيه مقارنة بنحو 48.45 جنيه. حافظت العملة المصرية على مكاسبها مع زيادة التدفقات الأجنبية، والتي أعلن عنها البنك المركزي خلال وقت سابق من الشهر الجاري.
في أخبار مصر، اعلنت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري إبقاء البنك على سعر الفائدة دون تغيير خلال اجتماعها الأخير والذي انعقد في نهاية الأسبوع الماضي. حيث ثبت سعر عائد الإيداع عند 27.25% والإقراض عند 28.25% فيما بقي سعر العملية الرئيسية عند 27.75%. كما قررت اللجنة الإبقاء على سعر الخصم والائتمان عند 27.75%.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
أظهر بيان اللجنة استنادها في قرارها الصادر بشأن عدم تغيير سعر الفائدة نتيجة لانعكاس لآخر التوقعات والمستجدات عالميًا ومحليًا منذ آخر اجتماع لها. حيث ترى لجنة السياسة النقدية أن الإبقاء على سعر الفائدة هو أمر مناسب خلال الوقت الحالي إلى أن يتراجع معدل التضخم بشكل واضح ومستدام، مع متابعة اللجنة لأثر قرارها على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة من خلال البيانات الصادرة للمؤشرات الاقتصادية الكلية، بجانب المتابعة الدقيقة لمعدلات التضخم خلال الفترة القادمة. حيث أن الاعتماد الرئيسي في تغيير أسعار العائد الأساسي من عدمه معتمد بشكل كبير على توقعات التضخم بالمستقبل وليس المعدلات الحالية، مع عمل اللجنة على استغلال جميع أدوات السياسة النقدية للحد من موجات التضخم ووضع التضخم على منحنى الهبوط مع تحقيق استقرار ملحوظ للأسعار على المدى المتوسط، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في مصر لكل جديد.
في أخبار الدولار الأمريكي، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية مع بداية التداولات الأسبوعية. حيث تسعى العملة الأمريكية لتعويض بعض خسائرها التي سجلتها خلال الشهر الماضي بعد وصول المؤشر إلى أدنى مستوى له في حوالي 13 شهر. تعرض الدولار لضغوط بسبب تأكيدات خفض التضخم المنتظر من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المنتظر على مدار يومي 17 و18 من سبتمبر الجاري.
دعمت بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة الأميركية يوم الجمعة الماضية، توقعت خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما تراجعت ترجيحات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وذلك على الرغم من إضافة عدد وظائف أقل من المتوقع حيث تم إضافة 142 ألف وظيفة فقط، في إشارة لتباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة وأن كان بوتيرة لست مقلقة تدعم الهبوط السلس للاقتصاد بعيدًا عن مخاوف الركود.
خلال الأسبوع الجاري من المرتقب صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، وذلك قبل يوم من صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي حافظ الزوج على تحوله الصاعد مع ارتفاع السعر بشكل طفيف على مدار تداولات الشهر الجاري. يشهد الزوج تصحيح صاعد عكس الاتجاه العام الهابط خاصة بعدما اخترق خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني على لليوم، والموضح من خلال الرسم البياني. في نفس الوقت تداول السعر يتداول السعر حول من متوسط الحركة 50 على نفس الإطار الزمني، كما تداول السعر أعلى من متوسطات المتحركة لـ 50 و200 على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتصحيح الصاعد.
إذا صعد سعر الجنيه فمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0203 و0.0205. على الجانب الاخر، في حال تراجع السعر، فمن المتوقع أن يستهدف الدعم عند مستويات 0.0200 و0.01908 على التوالي. يُتوقع أن يستمر ارتفاع الزوج حيث يستهدف مستويات المقاومة المذكورة.