الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: المتداولون يستعدون للمزيد من التقلبات على المدى القريب
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من ارتفاعاته لهذا الأسبوع، بعد عدد قليل من الأيام التي أنتجت أسعاراً متقلبة إلى حدٍ ما بالنسبة للمتداولين اليوميين.
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع هذه بالقرب من المستوى 1.31218، وخلال يوم الجمعة، تحدى أعلى مستوى للزوج منطقة 1.31570 قبل أن ينعكس إلى الأسفل قليلاً. كان تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي مليئاً بالانعكاسات المتقلبة، ومنذ الأسبوع الأخير من أغسطس، أثبت هذا الزوج أنه صعب على المتداولين الذين يتطلعون إلى التمسك بالاتجاه والاستفادة من الزخم. أنتج زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي العديد من الانعكاسات وأثبت نطاق سعره بين المستوى 1.30000 والمستوى 1.32000 أنه أرض منطقة حركة سريعة إلى حدٍ ما.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
قد يكون المتداولون اليوميون الذين يميلون أكثر إلى الجانب الفني قد حصلوا على منظور أفضل من المتداولين الذين يحاولون متابعة الأساسيات البحتة خلال الأسبوعين الماضيين. تستمر التحولات في الميول السلوكية في زوج الجنيه البريطاني في مقابل الدولار الأمريكي في التسبب بالمشاكل مع محاولة المؤسسات المالية الحصول على نظرة واضحة فيما يتعلق بديناميكيات البنوك المركزية، وما يجعل الأمور أكثر توتراً هو حقيقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيعلن عن معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية يوم الأربعاء هذا، وسيعلن بنك إنجلترا عن ملخص السياسة النقدية يوم الخميس المقبل.
اختبارات المدى القريب لنطاق الأسعار والتقلبات القادمة
سوف يكون على المتداولين اليوميين هذا الأسبوع الاستعداد لاختبارات الأسعار التي سوف تزدهر، حيث تقوم المؤسسات المالية أيضاً بتخصيص مراكز لصالح البنوك المركزية. قدم البنك المركزي الأوروبي دليلاً رئيسياً الأسبوع الماضي عندما خفض سعر إعادة التمويل الرئيسي بنسبة 0.25٪ فقط، فيما يبدو أنه يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيلتزم بنفس خفض معدلات الفائدة يوم الأربعاء. بطريقةٍ ما، قامت المؤسسات المالية بالفعل بتداول إعلان معدلات الفائدة الفيدرالية الذي سيأتي هذا الأسبوع في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
كان هناك الكثير من الكلام من قبل العديد من المحللين الذين يعتقدون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى أن يكون أكثر عدوانية وأن يقوم بخفض المعدلات بنسبة 0.50٪ هذا الأسبوع، ولكن من غير المرجح أن يحدث هذا. إلى جانب أخبار بنك الاحتياطي الفيدرالي التي ستصدر منتصف هذا الأسبوع، ستصدر المملكة المتحدة بيانات تضخمية حاسمة يوم الأربعاء، وسوف يؤثر هذا على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. ستخلق نسب مؤشر أسعار المستهلك للأرقام الأساسية والعامة ردة فعل. إذا جاءت البيانات أضعف من المتوقع، فقد يؤدي هذا إلى تغذية بعض عمليات شراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
الرياح المعاكسة والميول الحالية في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
خلال الأسبوع الأول من يوليو، كان زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يتداول بالقرب من المستوى 1.26500. في منتصف يوليو، ارتفع الزوج إلى ما يقرب من المستوى 1.30500 قبل أن ينعكس إلى الأسفل ويلامس المستوى 1.26700 بتاريخ 8 أغسطس. كانت سرعة الأسعار في هذا الزوج قوية، ووفرت للمتداولين اليوميين الكثير من حركات المراهنة.
- يجب مراقبة قدرة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على الحفاظ على الأسعار فوق المستوى 1.31000 لأن هذا هو مقياس رئيسي للميول.
- على الرغم من أنه من غير المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا معدلات الفائدة الرسمي يوم الخميس، لأن البنك المركزي خفض معدلات الفائدة بنسبة 0.25% في أغسطس بالفعل، إلا أنه يجب الاستماع باهتمام إلى خطاب بنك إنجلترا.
- إذا كانت بيانات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة يوم الأربعاء أقل من المتوقع، فقد يثير ذلك همسات حول الحاجة إلى أن يكون بنك إنجلترا أكثر تساهلاً.
- ومع ذلك، يظل التضخم معياراً متوتراً للبنوك المركزية التي تشعر بالقلق بشأن الاتجاهات العنيدة.
- سيتأثر النطاق السعري الحالي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى حدٍ كبير بالخطاب الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء.
- إذا بدا بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر تساهلاً من المتوقع، فمن المرجح أن يؤدي هذا إلى تعزيز عمليات شراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
النطاق السعري المضارب لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يتراوح بين المستوى 1.30000 والمستوى 1.32900
كان النطاق السعري لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي واسعاً. إن القدرة على التداول عند انخفاضات قريبة من المستوى 1.30000 يوم الأربعاء الماضي يمكن أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية بأن سرعة الأسعار لا تزال خطيرة في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وفي جميع أسواق فوركس، وقد يكون هذا الأسبوع بمثابة رحلة وعرة بالنسبة للمتداولين بسبب بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. صحيح أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك من المملكة المتحدة سوف تكون مهمة، ولكن بنك الاحتياطي الفيدرالي وتوجيهاته سوف يثبتان أنهما المحور الرئيسي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، وخاصة إذا بدا بنك إنجلترا حذراً إلى حدٍ ما يوم الخميس.
على المتداولين توقع التقلبات حتى يوم الأربعاء، وإذا حصلنا على الوضوح من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تساهلاً، فهناك احتمال لأن يرتفع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. ومع ذلك، إذا ظل بنك الاحتياطي الفيدرالي بطريقة ما محايداً إلى حدٍ ما فيما يتعلق بالخفض الإضافي لمعدلات الفائدة، فقد يفتح هذا الباب أمام الكثير من النتائج المتقلبة والظروف الخطرة للمتداولين اليوميين.