استقبلت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي الآجلة الأمريكية (XNG/USD) تداولات أول أيام الأسبوع اليوم الاثنين 30 سبتمبر/أيلول على ارتفاع ملحوظ في المنطقة الخضراء. فخلال تداولات الفترة الأوروبية وتحديدا عند الساعة 11:35 صباحا بتوقيت جرينتش، سجلت عقود الغاز الأمريكية نسبة ارتفاع إيجابي 0.25%، لتتداول عند مستويات 2.92 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. ليحافظ السعر على تماسكه أعلى مستويات 2.90 دولار أمريكي، بدعم من المخاطر الجيوسياسية المتنامية من توترات الشرق الأوسط وتوسط الصراع بما يأجج مخاوف امدادات الغاز.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس المرخصة لعام 2024 الذين يستحقون المراجعة.
على صعيد تداولات عقود الغاز الأوروبية، ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي إلى 39 يورو لكل ميجاواط/ساعة، وهو أعلى مستوى في شهر، مدفوعة بالمخاوف بشأن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل لهجماتها في لبنان واليمن. أدى تزايد وتيرة الضربات ضد حزب الله في لبنان وقوات الحوثيين في اليمن إلى زيادة المخاوف من أن الصراع قد يخرج عن نطاق السيطرة، مما قد يشمل إيران والولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعافي البطيء في الإمدادات النرويجية، والمخاوف المستمرة بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال توفر أيضًا دعمًا للسوق. ومع ذلك، تظل مستويات تخزين الغاز الأوروبية قوية بنسبة 94.2% كاملة، مما يخفف من احتمالية حدوث زيادات كبيرة في الأسعار.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تقنيًا، يتداول الغاز الطبيعي عند مستوى 2.92 دولار، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 0.25%. حاليا، السعر يستقر أعلى مستويات 2.90 دولار، مما يعكس ميله نحو استمرار الصعود حال ثباته أعلى مستويات 2.93 دولار أمريكي. فنيا وتقنيًا، إذا تمكن الغاز الطبيعي من الثبات فوق هذا المستوى، فقد يتجه نحو مستوى المقاومة الأول عند 2.97 دولار، ثم إلى المستويات التالية عند 3.01 دولار وهو المستهدف الذي ترنو إليه ثيران الغاز الطبيعي. في غضون ذلك، يمثل المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا عند 2.80 دولار دعمًا قويًا، مما يعكس سيطرة المشترين على السوق.
في المقابل، وفي حال تراجع السعر دون المستوى الذي يتداول عنده حاليا، قد يتراجع إلى مستوى الدعم الأول عند 2.87 دولار، ثم إلى 2.78 دولار. يمثل المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 2.60 دولار مستوى دعم رئيسي على المدى الطويل. أخيرا، مازالت نظرتنا العامة إيجابية طالما استقر الغاز الطبيعي أعلى مستويات 2.85 دولار.