من خلال التحليل اليومي للذهب، نرى على الفور أن السوق كانت تقوم بالتماسك لعدة أسابيع، ويبدو بالتأكيد أننا نحاول القيام بكل ما في وسعنا لبناء الزخم الكافي للارتفاع في النهاية. قد ننظر إلى سوق ستكون جانبية إلى حدٍ ما بين الآن وإعلان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، والذي سيكون بالطبع بتاريخ 18 سبتمبر، ما يعني أن الناس قد يتحركون بشكل جانبي ببساطة من أجل الاستعداد لما قد يكون أحد أهم اجتماعات وإعلانات بنك الاحتياطي الفيدرالي التي شهدناها منذ سنوات.
لهذا السبب، أعتقد أن لدى الذهب قاع معين في الأسفل، لأن الناس بصراحة يعتقدون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل، وحتى أن البعض بدأوا يتحدثون عن إمكانية خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. في حين أنني لا أعتقد بالضرورة أن سيناريو خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سيتحقق، إلا أن ذلك لا يهم حقاً في النهاية لأن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل سعر الذهب يستمر بالارتفاع على المدى الأطول.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
ضغوط متعددة على الجانب التصاعدي
هناك أسباب متعددة للاعتقاد بأن هذا السوق سوف يستمر بالارتفاع، والسبب الأول بالطبع هو الأكثر وضوحاً: نحن في اتجاه تصاعدي هائل، ولقد كنا كذلك لبعض الوقت. عادة، تميل الأسواق إلى التحرك بنفس الاتجاه لفترات طويلة من الزمن، ويتطلب الأمر تحولاً كبيراً في الموقف والأساسيات لتغيير ذلك، كما ويمكن معرفة أفضل الشركات لتداول الذهب على الإطلاق للمزيد.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذ السوق على الكثير من الدعم بالقرب من المستوى 2475 دولار، في حين رأينا المستوى 2530 دولاراً يقدم سقفاً مهماً قصير الأجل، فمن الجدير بالذكر أنه في كل مرة نتراجع فيها، يعود المشترون إلى السوق للاستفادة منه. بالإضافة إلى ذلك، علينا الأخذ بالاعتبار أيضاً أن الوضع الجيوسياسي في جميع أنحاء العالم لا يزال فوضوياً بعض الشيء، وهذا يجعل الذهب على المدى الزمني الطويل جذاباً.
لكني أعتقد أن السبب الأكثر أهمية هو أن معدلات الفائدة في مختلف أنحاء العالم سوف تنخفض. وما دام الأمر كذلك، فإن هذا من شأنه أن يساعد الذهب عادة، لأنه ينفي فائدة امتلاك السندات على الذهب، لأن رسوم التخزين تصبح أقل تقييداً كثيراً مقارنة بالعوائد الصغيرة على السندات.