- سعر الكاكاو يصل إلى أدنى مستوى له في أربع أسابيع
- السعر يكسر خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني لليوم.
- الدعوة لزيادة أجور المزارعين لمكافحة أسباب نقص امتداد الكاكاو
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا الأسبوعية للفوركس؟ فيما يلي أفضل وسطاء التداول للاختيار من بينهم.
افتتح سعر الكاكاو التداولات الشهرية باللون الأحمر، حيث تراجع السعر إلى أقل مستوى له منذ بداية يوليو الماضي. كسر السعر خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني لليوم والموضح من خلال الرسم البياني. في حين تراجع السعر ليستقر ما بين مستويات متوسطي الحركة 50 و200 يوم على التوالي على نفس الإطار الزمني. في إشارة للتباين على المدة المتوسط عكس الاتجاه العام الصاعد الذي سجله السعر على مدار الأسابيع الماضية.
في نفس الوقت، يتداول السعر أعلى مستويات الدعم التي تتركز عند 7.28 دولار و6.98 دولار على التوالي. بينما في حال ارتفاع السعر فقد يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 7.60 دولار و8.00 دولار على التوالي.
على إطار زمني اصغر، يظهر التحول الذي يسجله السعر بشكل أوضح. مع تحرك الزوج أقل من متوسطات الحركة 50 و200 الذين يتجهوا لتسجيل تقاطع سلبي على الإطار الزمني على الأربع ساعات. في نفس الوقت، يتداول السعر أقل من خط اتجاه الصاعد على الإطار الزمني للأربع ساعات والموضح من خلال الرسم البياني والذي سبق وأن كسره الزوج في حين يتداول الزوج أقل من خط اتجاه اصغر هابط على نفس الإطار الزمني.
يشهد السعر تحول هابط مع تسجيل قمم أقل من قمم وقيعان أدنى من قيعان، نرجح معها تواصل تراجع الزوج حتى مستويات الدعم المذكورة.
زيادة دعم المزارعين احد الحلول المطروحة لحل مشكلة نقص الامداد
دعا بعض المحللين إلى اتخاذ بعض الخطوات العملية في حل مشكلة تراجع امتداد الشكولاتة والتي دعمت السعر للوصول إلى مستويات قياسية على مدار الأسابيع الماضية. أولى هذه الخطوات هي تعديل أجور المزارعين والذي يعد من أبرز الأسباب بجانب العوامل المناخية في غرب افريقيا والتي يمكن ارجاع لها الارتفاع السريع في الأسعار. وفقًا للتقارير، لم تهتم الشركات الكبرى على الرغم من تأثرها بشكل سلبي نسبيًا مؤخرًا من تراجع محصول الكاكاو بشكل كافي بدعم المزارعين المتعثرين. تربح شركات صناعة الشكولاتة بشكل كبير من خلال عملها في صناعة تقدر قيمتها بنحو 130 مليار دولار، كما تعمل من تخفيف التأثير السلبي لارتفاع محصول الكاكاو من خلال نقل التكلفة للمستهلك. بينما لا تنظر تلك الشركات إلى التأثير على المدى البعيد حيث انها بشكل غير مباشر في تقويض مستقبلها لأنها تسمح لسبل عيش المزارعين بالتآكل.
على الرغم من التراجعات الحالية تشير أغلب التقديرات إلى استمرار الأسعار خلال الفترة القادمة، بالتزامن مع توقع المزيد من نقص المعروض حسب التقارير الصادرة من دول غرب افريقيا.