حافظ زوج الدولار مقابل الدرهم اماراتي (AED/USD) على نمط تحركاته المستقر دون تغييرات تذكر خلال تداولات بداية الأسبوع الجاري، ونهاية الأسبوع الماضي. ممدًا الاستقرار الذي يتحرك فيه سعر الدرهم على مدار العام الجاري، وذلك بدعم من المصرف المركزي في الإمارات الذي يدعم ثبات سعر الدرهم مقابل الدولار.
في الشأن الإماراتي، أظهرت تقارير حديثة صادرة عن عدد من المراكز البحثية نجاح دولة الإمارات في دعم أمنها الغذائي من خلال اتباع استراتيجيات مبتكرة لمواجهة الأزمات العالمية، على رأسها وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى صعوبات التوريد والشحن. حيث قام مجلس الإمارات للأمن الغذائي ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برفع فاعلية وكفاءة نحو 568 مصنعًا للمشروبات والأغذية، لتصبح الإمارات مركزًا رئيسيًا في المنطقة وشمال إفريقيا لتجارة الأغذية والمشروبات، مع توقع بارتفاع عدد المصانع بنهاية العام الجاري، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في الإمارات للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في سياق متصل، توقع تقرير صادر عن مركز التحليلات الاستراتيجية بأبو ظبي "إنترريجوبال" ارتفاع حجم صناعة المشروبات والأغذية للعام المقبل 2025 لتصل إلى 85.4 مليار درهم، بينما بلغ عدد الشركات العاملة في القطاع الغذائي أكثر من 2000 شركة خلال العام الماضي، بحجم إيرادات سنوية تصل لنحو 28 مليار درهم.
كما كشف تقرير لشركة "جيه إل إل" عن نمو حجم الفرص المتاحة أمام المستثمرين للتوسع في قطاع الأغذية والمشروبات، مع توقع الشركة أن تصل سوق الخدمات الغذائية خلال العام الجاري إلى 73.3 مليار درهم. وتسعى الحكومة إلى جعل الإمارات في مقدمة مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
في أخبار العملة الأمريكية، تراجع الدولار بشكل نسبي خلال التداولات الأوروبية المبكرة صباح اليوم الاثنين، حيث سجل مؤشر الدولار مستويات 103.15 نقطة. كان مؤشر الدولار قد انتعش بشكل نسبي خلال تداولات الأسبوع الماضي، بعدما سجل سقوط قوي يوم الاثنين الماضي بسبب مخاوف ركود الاقتصاد الأمريكي بعد بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي التي صدرت في وقت سابق من الشهر الجاري.
دعمت تصريحات صناع السياسة النقدية الدولار بشكل نسبي، حيث استبعد أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إمكانية خفض طارئ لسعر الفائدةـ، بل واصلوا الحديث عن المسار المتوقع بشكل مسبق حول خطط خفض الفائدة. حيث قالت صرحت ماري دالي أنها أكثر ثقة في أن التضخم يسير نحو هدف الفيدرالي البالغ 2%، كما اشارات إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. في الوقت الحالي تسعر الأسواق خفض 100 نقطة أساس من سعر الفائدة بحلول نهاية العام الجاري.
يذكر انه خلال الأسبوع الجاري يترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية والتي قد يكون لها تأثير كبير على مسار السياسة النقدية التي سوف ينتهجها البنك الاحتياطي الفيدرالي.
على الصعيد الفني تباين زوج الدولار مقابل الدرهم في نطاق تداول ضيق. مع استقرار الزوج ما بين مستويات الدعم والمقاومة التي تتركز ما بين مستويات 0.27142 و0.27249 دولار على التوالي. في نفس الوقت، يتحرك السعر حول متوسطات الحركة 50 و200 على الأطر الزمنية المختلفة بداية من الإطار الزمني على الأربع ساعات، وحتى الإطار الزمني للأسبوع، في اشارة للتباين الذي يسجله الزوج على المدى الطويل. من غير المتوقع أن يسجل الزوج أي تغييرات كبيرة في ظل السياسة النقدية التي يتبعها المصرف المركزي في البلاد.