حافظ زوج الدولار مقابل الدرهم اماراتي (AED/USD) على استقراره على خلال تعاملات الشهر الجاري. حيث لم يشهد الزوج تغييرات تذكر وسط استقرار السياسة النقدية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تقوم على تطبيع السياسة النقدية مع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث يدعم البنك المركزي استقرار سعر الدرهم عند مستويات ثابتة مقابل الدولار.
في الشأن الإماراتي، سجلت التجارة الخارجية لدولة الإمارات ارتفاعًا كبيرًا خلال النصف الأول من العام الجاري، محققة نحو 1.4 تريليون درهم وفقًا لما أعلنه نائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد. حيث أعلن على حسابه عن سعي الحكومة الإماراتية للوصول بحجم التجارة الخارجية للإمارات إلى نحو 4 تريليونات درهم سنويًا مع حلول عام 2031، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات في الدولة خلال ستة أشهر لتصل إلى ضعف ما تم تصديره قبل عام 2019 بعام كامل، محققة نموًا بنسبة 25% للصادرات غير النفطية مع العمل على استراتيجية تهدف إلى تحقيق 3 تريليونات درهم بنهاية عام 2024 للتجارة الخارجية غير النفطية. كما أشار إلى التسارع في تحقيق مستهدفات الدولة، ففي حين سجل معدل التجارة الخارجية العالمي نموًا بنحو 1.5%، سجلت التجارة الخارجية للإمارات سنويًا نحو 11.2%، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في الإمارات للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تصدرت العراق من أولى الدول المستقبلة للصادرات الإماراتية بنحو 41%، تليها الهند بنسبة 10%، ثم تركيا بنسبة 15% وغيرها من الدول الأخرى. كما استقبلت العراق صادرات غير نفطية من الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 4 أضعاف مقارنة بالعام الماضي.
في أخبار العملة الأمريكية، ارتفع مؤشر الدولار خلال تداولات بداية الأسبوع، بينما واصل المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية التراجع على مدار الشهر الجاري. سجل مؤشر الدولار مستويات 100.77 نقطة خلال صباح اليوم مرتفعًا من أدنى مستوى له منذ شهر يوليو من العام الماضي.
تراجع الدولار بسبب تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي والذي صرح يوم الجمعة الماضية في ندوة جاكسون هول أن الوقت قد حان لبدء التحول في السياسة النقدية التي يتبعها الفيدرالي. حيث من المتوقع ان يشهد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال الشهر القادم أول خفض للفائدة الأمريكية. بينما يسود الاختلاف في حجم الخفض، بينما تشير بعض التوقعات لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لا تستبعد احتمالات أخرى إمكانية خفض سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس.
تشير التقارير أن بيانات الوظائف غير الزراعية المنتظرة خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم ستكون هي الحد المرجح لبيان أي عدد من النقاط سوف يتم تخفيض الفائدة بها.
على الصعيد الفني تباين زوج الدولار مقابل الدرهم في تداولات محدودة بين مستويات الدعم التي تتركز عند 0.27142 والمقاومة التي تتركز عند 0.27249 دولار على التوالي. في نفس الوقت تباين الزوج حول متوسطات الحركة 50 و200 على الأطر الزمنية المختلفة بداية من الإطار الزمني على الأربع ساعات، وحتى الإطار الزمني للشهر، مع استقرار الزوج على المدى الطويل. من غير المتوقع أن يسجل الزوج أي تغييرات كبيرة في ظل السياسة النقدية التي يتبعها المصرف المركزي في البلاد.