زوج اليورو/الدولار الأمريكي: يتم اختبار الاتجاه التصاعدي ولكنه يحافظ على قوته الرئيسية
واصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي جذب المزيد من المشترين الأسبوع الماضي، خاصة بعد أن اختبر موجة بيع مفاجئة يوم الخميس، ما فتح الباب لبقاء المعنويات الإيجابية متفائلة.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في ألمانيا الذين يستحقون المراجعة.
قد يُنظر إلى زوج اليورو/الدولار الأمريكي على أنه اكتسب الكثير من القوة من قبل بعض الاقتصاديين الذين يشككون في الزخم الإيجابي لهذا الزوج من العملات، حيث لا يزال الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات صعبة مع اقتصاده. ومع ذلك، أنهى زوج اليورو/الدولار الأمريكي الأسبوع فوق المستوى 1.10260، وقد حدث ذلك بعد أن اختبر الاندفاع المفاجئ للأسفل يوم الخميس ثبات بعض المتداولين عندما وصل الزوج إلى المستوى 1.09500.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كانت هناك حركتان قويتان للأعلى في زوج اليورو/الدولار الأمريكي منذ أواخر يونيو عندما وصل هذا الزوج إلى انخفاضات حول المستوى 1.06700. وعلى الرغم من حدوث بعض الانعكاسات بالتأكيد خلال الحركة التصاعدية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي، إلا أنه سيكون من الصعب الجدال حول اتجاه الصعود. لقد تشكل ارتفاع الأسبوع الماضي يوم الأربعاء عندما أصبح زوج اليورو/الدولار الأمريكي قريب من نطاق المستوى 1.10500، وقد يكون المضاربين الذين كانوا يشترون زوج اليورو/الدولار الأمريكي بحذر، ولا يستخدمون مراكز ذات رافعة مالية مفرطة، قد حققوا نتائج قوية.
البيانات الاقتصادية الأمريكية هي الجزء الحاسم من اللغز بالنسبة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي
قد يثبت صحة المتداولين الفنيين الذين كانوا يفكرون ويزعمون أن التأرجح التصاعدي في هذا الزوج كان قوياً للغاية وسوف ينفد الزخم في النهاية، ولكن متى بالضبط؟ الأطر الزمنية مهمة، والحقيقة هي أن المؤسسات المالية تراهن بشكل واضح على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ليس فقط أن يقوم بخفض معدلات الفائدة في سبتمبر، ولكن من المحتمل أن يضطر إلى النظر في خفض آخر لمعدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية في نوفمبر. كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية المتعلقة بالتضخم إيجابية، لأنها لم تستقر فحسب، بل كانت تتآكل أيضاً في بعض التقارير المهمة.
سوف تصدر الولايات المتحدة تقرير محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء. لن يتسبب هذا الاصدار بحدوث زلزال، ولكن سيتم قراءته والنظر فيه لمعرفة سبب بقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي حذراً للغاية خلال خطابه الأخير الذي تسبب بردود فعل سيئة واسعة النطاق وعمليات بيع في السوق، خاصة في اليابان. ومع ذلك، فقد أكدت البيانات الأمريكية مؤخراً فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان حذراً للغاية، وقد حقق زوج اليورو/الدولار الأمريكي مكاسب على خلفية اطلاق موجة جديدة من الميول الحذرة لدى المؤسسات المالية فيما يتعلق بتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المضحك أن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد لا يكون إيجابياً تجاه هذه الأفكار الحذرة، وبالتالي قد يتسبب هذا ببعض التقلبات يوم الأربعاء.
المستوى 1.10000 لزوج اليورو/الدولار الأمريكي، ومستويات القيمة المستدامة
كانت هناك العديد من المؤسسات المالية التي اعتقدت في شهر يونيو أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي كان في منطقة ذروة البيع. كان يُنظر إلى المستوى 1.08000 على أنه محوري، وكانت القدرة على التراجع من خلال هذا المستوى وملامسة المستوى 1.07000 وما دونه، لحظة خطيرة. ومع ذلك، فإن المضاربين الذين صمدوا ولم يشعروا بالذعر قد يكونوا استفادوا من الاعتقاد بأن زوج اليورو/الدولار الأمريكي بحاجة إلى الارتفاع مرة أخرى.
- القدرة خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس ومرة أخرى الأسبوع الماضي على التداول فوق المستوى 1.10000 تعتبر كبيرة.
- إذا تمكن زوج اليورو/الدولار الأمريكي من الاستمرار بالحفاظ على قيمته فوق هذه العلامة، فسيكون ذلك إشارة قوية على استمرار بعض الميول التصاعدية.
- مع ذلك، قد يبدأ المضاربون الآن بالتساؤل عما إذا كان زوج اليورو/الدولار الأمريكي في منطقة ذروة الشراء، وقد يكون لديهم وجهة نظر معينة.
- على المضاربين توخي الحذر، ومن المحتمل أن يكون هذا الزوج قد وجد الآن توازناً سوف يثبت أنه ديناميكي على المدى القريب.
التوقعات الأسبوعية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي هو من 1.09700 إلى 1.10650
قد يكون الارتفاع الجيد الذي حققه الزوج بمثابة علامة تحذير للمضاربين على زوج اليورو/الدولار الأمريكي. إذا بدأ هذا الزوج بالتداول بين نطاقات 1.09800 إلى 1.10600، فلن يكون ذلك مفاجئة كبيرة. يبدو أن المؤسسات المالية قد قامت بتسعير تخفيضين يعادلان 0.50٪ في سعر صرف اليورو/الدولار الأمريكي بناءً على قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على التخفيض في سبتمبر ونوفمبر. هذا لم يعد طموحاً كبيراً بعد الآن.
لكن الرهان على أكثر من هذا فيما يتعلق بتخفيضات معدلات الفائدة يمكن أن يكون مشكلة ما لم تحصل المؤسسات المالية على المزيد من الزخم. إذا تم الحفاظ على المستوى 1.10000 في بداية هذا الأسبوع، ثم تم تحدي المستويات الأعلى، فقد يشير ذلك إلى اعتقاد بعض المتداولين الكبار أن الاقتصاد الأمريكي سيتلقى جرعات إضافية من التقارير السيئة، لكن هذا قد لا يحدث هذا الأسبوع. قد نشهد تداولات متقلبة على المدى القريب حيث يتم اختبار قوة الارتفاعات الحالية.