حافظ زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) على استقراره خلال تداولات بداية الأسبوع الجاري حيث لم يشهد الزوج أي تغييرات عن اغلاقات الأسبوع الماضي. استقر سعر الدولار في مصر عند متوسط 48.79 جنيه. وذلك بعد تحركات قوية شهدتها الزوج قبل نحو أسبوعين دفعت الجنيه المصري إلى أدنى مستوى له منذ مارس الماضي قبل أن يستقر السعر عند الحدود الحالية للأسبوع الثاني عل التوالي.
في أخبار مصر، ذكرت تقارير عن دراسة البنوك المصرية وضع حد أقصى للسحب بالنسبة للشركات والأفراد من النقدي الأجنبي. بينما تباينت آراء خبراء الاقتصاد حول فائدة هذا الأمر، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة جاءت نتيجة مشكلات تعرض لها الاقتصاد المصري، مما استدعى التدخل لتقنين خروج النقد الأجنبي من البنوك المصرية، وهو إجراء إيجابي ومطمئن. ذلك بشكل يمنح رؤية واضحة للعملاء المتعاملين بالنقد الأجنبي بالبنوك، والذين كانوا بحاجة إلى إشعار مسبق من البنك قبل عملية السحب، فأصبحوا الآن على دراية بحجم الأموال المسموح سحبها يوميًا.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في هذا الشأن، أعلن محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، عن مناقشة البنك لوضع حد أقصى للشركات والأفراد بشأن السحب النقدي بالعملة الأجنبية. جاءت تلك المناقشة ضمن خطة تقوم كبرى البنوك المصرية بدراستها، والتي من المقرر الإعلان عنها قريبًا. وقد انقسمت الآراء حول هذا القرار، حيث أثار مخاوف بعض المتعاملين بالعملات الأجنبية مع البنوك المصرية، بينما رأى البعض الآخر أنها قواعد ضرورية لتنظيم عمل البنوك. كما أعلن الإتربي أن البنك المركزي المصري قد منح البنوك المصرية حرية الاختيار لوضع الحدود القصوى للسحب وفقًا لرؤية مجالس إدارة تلك البنوك وحسب سياستها. جاء ذلك مع تداول أنباء بتطبيق الحد الأقصى بداية سبتمبر القادم، ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في مصر لكل جديد.
في أخبار الدولار الأمريكي، تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس تحركات الدولار مقابل ست عملات رئيسية إلى مستويات 100.72 نقطة حيث سجل المؤشر أقل مستوياته منذ يوليو من العام الماضي. توسعت الضغوط على العملة الأمريكية وسط ترقب بدء التحول في السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية حسبما اعلن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال تصريحاته يوم الجمعة الماضية في ندوة جاكسون هول.
ارتفعت الاحتمالات حول خفض الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس خلال سبتمبر المقيل إلى 36% مقارنة بنسبة 25% فقط خلال الأسبوع الماضي بينما تبلغ احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نحو 64% في الوقت الحالي. وذلك حسب أداة مراقبة الفيدرالي فيد واتش والتابعة لبورصة شيكاغو.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي لم يشهد الزوج أي تحركات كبيرة على مدار تداولت تداولات الأسبوع الماضي وحتي افتتاح تداولات الأسبوع الجاري، مع تداول السعر عند حدود ضيقة حول خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني على الأربع ساعات، والموضح من خلال الرسم البياني. في نفس الوقت تداول السعر أقل متوسطات المتحركة لـ 50 و200 على الإطار الزمني للأربع ساعات وكذلك على الإطار الزمني اليومي في انعكس للاتجاه العام الهابط الذي يسجله السعر على المدى الزمني الطويل.
اذا صعد سعر الجنيه فمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0201 و0.0202. على الجانب الاخر في حال تراجع السعر، فمن المتوقع أن يستهدف الدعم عند مستويات 0.01907 و0.01900 على التوالي. يُتوقع أن يستمر تراجع الزوج طالما حافظ على تحركاته أقل من متوسطات الحركة المذكورة.