تراجع زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) خلال تداولات الأسبوع الجاري، حيث سجلت العملة المصرية تراجع طفيف مقابل الدولار حيث تداول الدولار عند 48 جنيه صباح اليوم، مقابل مستويات 47.94 في بداية الأسبوع.
في أخبار مصر، حدد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأهداف الطموحة للحكومة المصرية لتحقيق معدل نمو اقتصادي قدره 4.2% في العام الأول من برنامجها الجديد، الذي يهدف إلى بناء مستقبل مستدام على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وتخطط الحكومة لتجاوز معدل النمو 5% خلال هذه الفترة من خلال تعزيز دور القطاع الخاص، الذي سيكون محورياً في خلق فرص العمل، وزيادة الإنتاج، ودمج الاقتصادين الرسمي وغير الرسمي لتعزيز القدرة التنافسية الشاملة. وبالإضافة إلى هذه الأهداف، تهدف الحكومة إلى تعزيز الإيرادات العامة بمتوسط سنوي 16% حتى العام المالي 2026-2027. وتظل ملتزمة بدعم الإصلاحات الاقتصادية، لا سيما من خلال تعزيز الاستدامة المالية وزيادة مشاركة الإناث في القوى العاملة بنسبة 19% بحلول عام 2026 لمعالجة الفجوة بين الجنسين.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كما أعلن رئيس الوزراء مدبولي عن خطط لزيادة الاستثمارات الخضراء بشكل كبير ومساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي. وتعتزم الحكومة مضاعفة الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر بحلول عام 2026 لتصل إلى 55%، ووضع مصر كمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية معدل نمو سنوي مستهدف يبلغ 14% في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كذا ويمكن متابعة أفضل شركات التداول الموثوقة داخل مصر لكل جديد.
في أخبار الدولار الأمريكي، تباينت تداولات العملة الأمريكية خلال التعاملات المبكرة صباح الخميس وسط ترقب بيانات التضخم والتي سوف يكون لها تأثير على سعر الفائدة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي. أشارت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو إلى تقدم في تراجع التضخم في الولايات المتحدة، مع استقرار التضخم الشهري وانخفاض التضخم الرئيسي على أساس سنوي إلى 3.3% من 3.4%، أي أقل من النسبة المتوقعة البالغة 3.4%.
قدم جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، تقرير السياسة النقدية نصف السنوي إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، مؤكدا على التزام البنك الفيدرالي باستقرار الأسعار، كما تضمنت تصريحاته موقف أكثر مرونة تجاه تعديل السياسة النقدية، بعدما لمح إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في سبتمبر بسبب تراجع الضغوط التضخمية والمخاوف بشأن المعدلات التقييدية المطولة التي تضر بالاقتصاد. على الرغم من توقعات السوق بشأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر، فقد انخفضت احتمالية خفض سعر الفائدة في سبتمبر بشكل طفيف من 75% إلى 70%، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ثبت سعر الفائدة بين 5.25% و5.50% خلال اجتماع السياسة في يونيو. بينما كشفت البيانات الاقتصادية الأمريكية عن نمو متواضع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% في الربع الأول، وهو ما يتماشى مع التوقعات، ولكنه يمثل تباطؤًا عن النمو بنسبة 3.4% في الربع الرابع من عام 2023.
تحليل فني الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي لم يشهد تغييرات كبيرة خلال تعاملات الأسبوع. مع استقرار السعر عند نفس النطاق الضيق الذي يتداول حوله على مدار الأشهر السابقة. في الوقت الحالي يتداول السعر أقل من المتوسطات المتحركة 50 و200، على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الإطار الزمني لليوم. في إشارة لسيطرة الاتجاه العام الهابط. بينما تحرك السعر حول خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني على الأربع ساعات والموضح من الرسم البياني. إذا ارتفاع سعر الجنيه مقابل الدولار، فمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0205 و0.0219. بينما في حال تراجع السعر من المتوقع أن يستهدف مستويات 0.0200 و0.01908 على التوالي. من المتوقع أن يستمر تراجع الزوج طالما استقر السعر أقل من المتوسطات المتحركة.