استقر زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) مع تداولات الأسبوع، حيث سجلت العملة المصرية تغييرات طفيفة مقابل الدولار حيث وصل سعر الدولار في مصر عند 47.94 صباح اليوم الاثنين، مقابل مستويات 47.90 في نهاية الأسبوع الماضي.
في أخبار مصر، نشر بنك أوف أمريكا تقرير حديث تضمن توقعات بارتفاع قيمة الجنيه المصري، مدعومة بالتحسن في ميزان المدفوعات. وأشار البنك إلى تحسن أداء الجنيه المصري منذ بدء التعويم في الربع الأول. ويعتقدون أن هناك إمكانات كبيرة للاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة بعد اتفاقية الإمارات مع رأس الحكمة، والتي تدعم العملة المصرية بشكل عام، ويمكن التعرف على أفضل الشركات المصرية في عملية التداول لكل جديد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
يتوقع البنك أيضًا أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في المستقبل القريب مع الحفاظ على سياسة مالية صارمة. ومن المتوقع أن تصبح أسعار الفائدة إيجابية بحلول الربع الرابع من هذا العام. ويعزو بنك أوف أمريكا توقعاته الإيجابية للجنيه المصري إلى التدفق المتوقع من الشريحة الاستثمارية الثانية في رأس الحكمة من الإمارات. وسيمكن هذا الاستثمار الحكومة المصرية من سد فجوة التمويل الخارجي للبلاد، والتي تقدر بما يتراوح بين 5 مليارات و10 مليارات دولار، خلال العام أو العامين المقبلين. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التطور إلى تسهيل الإصلاح الاقتصادي وتعزيز احتياطيات البنك المركزي المصري من العملات الأجنبية خلال هذه الفترة.
في أخبار الدولار الأمريكي، تراجع الدولار على مدار تداولات الشهر الجاري حيث واصل خسائره المستمرة منذ الشهر الماضي. على الرغم من ارتفاعات الدولار خلال التداولات المبكرة صباح اليوم تتواصل الضغوط على العملة الأمريكية بالتزامن مع توسع احتمالات خفض الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الأخير من العام الحالي. حيث تظهر أداة مراقبة الفيدرالي فيد واتش احتمالية تتجاوز 70% لإقرار أول خفض في سعر الفائدة خلال سبتمبر القادم. وذلك في وقت يرجح فيه بعض المراقبين احتمالية إقرار خفض جديد في سعر الفائدة خلال ديسمبر.
توسعت تلك الاحتمالات مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية بداية من أبريل الماضي وبشكل افضل من التباطؤ في الربع الأول. كذلك بعد بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي صدرت يوم الجمعة الماضية والتي أظهرت تراجع فاق توقعات السوق.
خلال الأسبوع الجاري تترقب الأسواق شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام احدى لجان الكونجرس الأمريكية وهي الشهادة التي سوف تمددت على مدار يومي الثلاثاء، والأربعاء. بينما يترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية والمقرر أن يصدر يوم الخميس القادم.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي استقرت تداولات الزوج حيث سجلت تغييرات طفيفة خلال تعاملات اليوم. حيث حافظ الزوج على تحركه في نفس النطاق المحدود على مدار الأشهر السابقة. حافظ الزوج على تحركه أقل من المتوسطات المتحركة 50 و200، على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الإطار الزمني لليوم. في إشارة لسيطرة الاتجاه العام المتراجع على الزوج. بينما تحرك السعر حول خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني على الأربع ساعات والموضح من الرسم البياني. إذا ارتفاع سعر الجنيه مقابل الدولار، فمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0205 و0.0219. بينما في حال تراجع السعر من المتوقع أن يستهدف مستويات 0.0200 و0.01908 على التوالي. من المتوقع أن يستمر تراجع الزوج طالما استقر السعر أقل من المتوسطات المتحركة.