لم يشهد زوج الدولار مقابل الدرهم اماراتي (AED/USD) أي تغيرات خلال مجمل تداولات الشهر الجاري. حيث تحرك الزوج في نفس النطاق دون تغيير. في ظل تطبيع السياسة النقدية ما بين البنك المركزي في الإمارات والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
في أخبار الإمارات الاخرى، البيانات الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي إلى ارتفاع كبير في استثمارات البنوك العاملة في الإمارات. وحتى نهاية أبريل/نيسان من العام الجاري، ارتفعت استثمارات البنوك بنسبة 21% سنوياً، لتصل قيمتها إلى 666.2 مليار درهم. ويمثل ذلك زيادة بنحو 115.3 مليار درهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. على أساس شهري، كشفت البيانات عن ارتفاع متواضع بنسبة 0.3% في أبريل، مع ارتفاع الاستثمارات من 664.4 مليار درهم في مارس إلى 666.2 مليار درهم في أبريل. لكن كان هناك انخفاض ملحوظ في سندات الدين، التي تراجعت بنسبة 1.3% شهريا، حيث انخفضت من 274.1 مليار درهم في مارس إلى 270.5 مليار درهم في أبريل. وبالمقارنة، بلغت قيمة سندات الدين 21,7 مليار درهم في أبريل من السنة الماضية. وبالإضافة إلى ذلك، شهدت استثمارات البنوك في الأسهم ارتفاعاً ملحوظاً بقيمة 900 مليون درهم في أبريل، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، كذا ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في الإمارات للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
علاوة على ذلك، لعب بنك الإمارات للتنمية دورًا محوريًا في تعزيز النمو الاقتصادي داخل الإمارات من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وساهم البنك بنحو 532 مليون درهم في قطاع التكنولوجيا المتقدمة و148 مليون درهم في الأمن الغذائي. علاوة على ذلك، استثمر البنك حوالي 833 مليون درهم في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في خلق حوالي 22 ألف فرصة عمل في القطاع الصناعي.
في أخبار العملة الأمريكية، شهد الدولار تراجعاً محدوداً خلال تعاملات اليوم الاثنين، بعد ارتفاعاته القوية في الأسبوع الماضي. جاء هذا الارتفاع نتيجة سلسلة من البيانات الأمريكية التي ساعدت الدولار في تعويض أغلب خسائره التي سجلها خلال الشهر الجاري. بالرغم من غياب البيانات الاقتصادية اليوم وغداً، تتباين ردود فعل الأسواق تجاه التقارير التي تشير إلى احتمالية انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تراجع الدولار بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أشار إلى أن قراءات التضخم الأخيرة "تزيد الثقة إلى حد ما" في عودة مستدامة لزيادات الأسعار إلى هدف البنك المركزي. يشير هذا البيان إلى أن الانتقال إلى أسعار الفائدة المنخفضة قد يكون وشيكاً، مما يساهم في زيادة المناقشات والتوقعات بشأن تغييرات السياسة النقدية. هذا الأسبوع، تترقب الأسواق صدور مؤشر إنفاق المستهلك الأمريكي يوم الخميس القادم، والذي يعتبر المؤشر المفضل للبنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، مما يعزز من أهمية هذه البيانات في تشكيل توقعات السوق والسياسات المستقبلية.
على الصعيد الفني استقر زوج الدولار مقابل الدرهم خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث واصل استقراره مع بداية تداولات الأسبوع الحالي. حافظ السعر على تحركه في نطاق تداول محدود حيث تباين السعر ما بين مستويات الدعم والمقاومة بين مستويات 0.27142 و0.27249 دولار على التوالي. في نفس الوقت، تداول السعر ما بين المتوسطات المتحركة 50 و200 على الإطار الزمني لليوم في اشارة تأكيدية على استقرار السعر في نطاق محدود. يتوقع أن يتواصل استقرار السعر عند نفس الحدود خاصة في ظل السياسة النقدية التي يتبعها المصرف المركزي في الإمارات والذي يحرص على دعم سعر الدرهم عند مستويات ثابته.