شهد الأسبوع الماضي تقدم الأسهم بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الأقل، على الرغم من موقف البنك الفدرالي الذي لا يزال حذراً، في حين يهيمن على سوق الفوركس اليورو والين الياباني الضعيفين.
التحليل الأساسي وميول السوق
كتبت بتاريخ 2 يونيو أن من المرجح أن تكون أفضل الفرص التداولية خلال الأسبوع على النحول التالي:
- صفقة شراء على مؤشر ناسداك100 بعد الإغلاق اليومي فوق المستوى 18898. أدى هذا إلى خسارة بنسبة 0.26%.
- صفقة شراء على الفضة بعد الارتداد التصاعدي الذي يرفض المستوى 29.85 دولار. لم يتحقق هذا الإعداد.
- صفقة شراء على زوج الفرنك السويسري/الين الياباني بعد الحركة السعرية التصاعدية الثابتة فوق المستوى 175 ين. هذا الإعداد لم يتحقق.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كانت النتيجة الإجمالية هي صافي خسارة بنسبة 0.26%، ما يعطي خسارة بنسبة 0.09% لكل أصل.
المعلومات الرئيسية الأسبوع الماضي كانت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي التي جاءت أقل من المتوقع، والتي تراجعت بشكل غير متوقع من المعدل السنوي 3.4% إلى 3.3% بعد أن أظهرت البيانات الشهرية عدم وجود تضخم على الإطلاق. تبع هذا بشكل سريع اجتماع السياسة المالية لبنك الاحتياطي الفدرالي، والذي استعمل نبرة أكثر حذراً بشأن التضخم وخفض المعدلات، ما جعل الأسواق مستمرة بتوقع عملية خفض واحدة فقط لمعدلات الفائدة خلال العام 2024، على الأرجح خلال اجتماع البنك الفدرالي في شهر سبتمبر. أبقى البنك الفدرالي المعدلات بدون تغيير كما كان متوقع في كل مكان تقريباً. استعاد الدولار الأمريكي أغلبية الخسائر التي تبعت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأقل بعد رسالة البنك الفدرالي، ولكن استمرت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بالارتفاع والوصول إلى ارتفاعات قياسية جديدة خلال بقية الأسبوع الماضي.
الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع الماضي كان الدعوة المفاجئة لانتخابات عامة في فرنسا بعد انتصار اليمين المتطرف الفرنسي في انتخابات البرلمان الأوروبي. هذه مقامرة كبيرة من قبل الرئيس ماكرون الذي ليس لديه الكثير ليخسره من دون أي أغلبية في البرلمان الفرنسي، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات سوف تضع اليمين المتطرف في السلطة في فرنسا لأول مرة منذ عام 1944. على الرغم من أن حزب اليمين المتطرف الرئيسي لم يعد يفضل الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن اليورو تراجع الأسبوع الماضي بسبب هذه التطورات السياسية، ويستمر يبدو ضعيفاً.
عقد بنك اليابان اجتماع السياسة المالية، والذي صرح خلاله بأنه سوف يبدأ بالتقليل من عمليات شراء السندات، ولكن ليس قبل الشهر القادم، والذي تسبب بتراجع طفيف للين. لم يتم تغير سياسة المعدلات كما هو متوقع، وبقيت عند 0.10%.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في الولايات المتحدة الأمريكية الذين يستحقون المراجعة.
إعلانات البيانات الهامة الأخرى الأسبوع الماضي كانت:
- مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي: جاء أقل من المتوقع بشكل كبير، وأظهر تراجع شهري بنسبة 0.2%، في حين كانت التوقعات عند زيادة بنسبة 0.1%. هذا مؤشر قوي على أن التضخم في الولايات المتحدة يتراجع حقاً.
- بيانات الناتج القومي الإجمالي البريطاني: جاء كما هو متوقع تماماً.
- بيانات ميول المستهلك الأمريكي من جامعة ميتشغان: جاءت أسوء من المتوقع، وهو ما يحدث مؤخراً مع بيانات المستهلك الأمريكي.
- مطالب البطالة الأمريكية: أسوء قليلاً من المتوقع.
- تغير أعداد المطالبات (البطالة) البريطانية: أسوء من المتوقع.
- معدل البطالة الأسترالي: تماماً كما هو متوقع.
الأسبوع القادم: 17 – 21 يونيو:
البيانات الأهم خلال الأسبوع القادم سوف تكون الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك البريطاني، والتي يتوقع أن تظهر تراجعاً في معدل التضخم السنوي من 2.2% إلى 2.0%، وأن تصل أخيراً لهدف بنك إنجلترا. كما سوف يكون هناك اجتماعات للبنوك المركزية في بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري وبنك الاحتياطي الأسترالي. لا يتوقع أن تقوم أي من هذه البنوك المركزية الثلاثة بأي تغيرات في معدلات الفائدة.
إعلانات البيانات الرئيسية الأخرى المرتقبة هذا الأسبوع هي:
- مبيعات التجزئة الأمريكية.
- مؤشر مديري المشتريات الأولي لقطاعات الخدمات والتصنيع من الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.
- مؤشر التصنيع الأمريكي من إمبيار ستيت.
- الناتج القومي الإجمالي النيوزيلندي.
- مبيعات التجزئة البريطانية.
- مطالبات البطالة الأمريكية.
يوم الأربعاء عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
التوقعات الشهرية: يونيو 2024
في سوق فوركس، أقوم بمتابعة الاتجاه طويل الأجل للدولار الأمريكي للقيام بتوقعات شهرية. ولكن، كما أن الشهر الماضي لم يظهر أي اتجاه واضح في الدولار الأمريكي، كذلك هو الحال هذا الشهر، ولذلك، لن أقوم هذا الشهر أيضاً بأي توقعات شهرية.
التوقعات الأسبوعية – 16يونيو 2024
لم أقم بأي توقعات أسبوعية الأسبوع الماضي، حيث لم تكن هناك أي تأرجحات كبيرة في تقاطعات عملات فوركس، والذي هو أساس استراتيجية التداول الأسبوعية الخاصة بي. لن أقوم هذا الأسبوع أيضاً بأي توقعات أسبوعية، حيث أن الوضع لم يتغير.
ارتفعت التقلبات الاتجاهية في سوق فوركس الأسبوع الماضي، حيث تقلب ثلث أزواج العملات الهامة بأكثر من 1%.
أظهر الفرنك السويسري قوة نسبية الأسبوع الماضي، في حين أظهر اليورو ضعفاً نسبياً.
يمكنك التداول بناءً على هذه التوقعات من خلال حساب فوركس حقيقي أو تجريبي.
مستويات الدعم/المقاومة الرئيسية لأزواج العملات الشهيرة
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
شكل الدولار الأمريكي شمعة كبيرة نوعاً ما تشبه الشريط المسماري الأسبوع الماضي، والتي أغلقت ضمن النصف العلوي لنطاقها. صمدت المقاومة عند المستوى 105.28 مرة أخرى بعد اختبارها. هناك اتجاه تصاعدي طويل الأجل حيث أن السعر فوق مستوياته من 3 أشهر وسعره من 6 أشهر. ولكن، يبدو هذا الاتجاه مشكوكاً فيه، حيث أن من الواضح أن السعر قريب من مستويي مقاومة قويين. على الحركة التصاعدية حقاً تحقيق اختراق مستدام بعد المستوى 106.00 قبل أن نرى حركة تصاعدية فنية حقيقية هنا.
قد يكون من المنطقي أن نتداول الدولار الأمريكي من خلال صفقات شراء الآن، ولكني أشعر براحة أكثر بكثير تجاه القيام بذلك عندما نبدأ الحصول على إغلاقات يومية لهذا المؤشر فوق المستوى 105.80. أرى أن الدولار الأمريكي يقدم عرضاً جانبياً نوعاً ما الآن، مع كون سوق فوركس يتحرك حالياً بناءً على ضعف الين الياباني واليورو، والحركة في بعض العملات الأخرى مثل الفرنك السويسري.
اليورو/الدولار الأمريكي
تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بشكل حاد الأسبوع الماضي بعد الدعوة المفاجئة للانتخابات من قبل الرئيس ماكرون، والتي من المحتمل أن تضع اليمني المتطرف في السلطة في فرنسا خلال أسابيع قليلة. على الرغم من أن من غير المحتمل جداً أن يؤدي هذا إلى خروج فرنسا من الحركة الأوروبية، إلا أن آفاق مثل هذا الزلزال السياسي في فرنسا تسببت بعمليات بيع لليورو.
عند التحول إلى الدولار الأمريكي، فإن بيانات مؤشر أسعار المستهلك التي جاءت أقل من المتوقع تسببت بضعف مؤقت للدولار، ولكن بعد أن أبقى البنك الفدرالي على موقفه الحذر لاحقاً خلال اجتماع السياسة المالية الخاص به، قام الدولار الأمريكي بتحقيق المكاسب عند نهاية الأسبوع، ما دفع زوج العملات هذا للأسفل.
هذه الحركة التنازلية الحالية ليست مدفوعة بالعوامل الفنية، ولكن بالمخاطر السياسية. من المؤكد تقريباً أن يتراجع اليورو أكثر، إلا إن أظهرت نتائج استطلاع الرأي الفرنسية ارتفاعاً ضد اليمين المتطرف، وبالتالي، فإن صفقات البيع هذا الأسبوع من المرجح أن تكون منتجة. الدخول بعد رفض مستويات المقاومة عادة ما يكون طريقة رائعة في هذا الزوج.
اليورو/الين الياباني
شكل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني شمعة دوجي خلال الأسبوع الماضي. يشير هذا في العادة إلى التردد، ولكن بسبب الاتجاه التصاعدي القوي طويل الأجل، وحقيقة أن أغلبية الحركة السعرية خلال الأسبوع كانت بناءً على مستوى الدعم عند 156.42 ين، فإن هذا يبدو تصاعدياً.
كان الين الياباني يظهر ضعف حقيقي على المدى الطوي، حيث يستمر بنك اليابان بالمماطلة بشأن التغيير الحقيقي لسياسته المالية، وأعلن يوم الجمعة أنه سوف ينتظر شهراً آخر لكي يوقف برنامج شراء السندات الخاص به.
قد لا يكون الدولار الأمريكي هو العملة الأفضل للاستعمال في صفقات شراء من أجل الاستفادة من ضعف الين الياباني، حيث أن الدولار الأمريكي، على الرغم من اتجاهه الفني التصاعدي طويل الأجل، فهو متماسك قليلاً. هناك تقاطعات أخرى للين قد يكون من الأفضل الدخول فيها في صفقات شراء.
تداولات الشراء من الارتدادات التصاعدية من مستويات الدعم قد تنجح هنا خلال الأسبوع القادم، أو عند الدخول فيها بعد الإغلاق اليومي فوق المستوى 158.50 ين.
الفرنك السويسري/الين الياباني
ارتفع زوج الفرنك السويسري/الين الياباني بقوة خلال الأسبوع. أنهى السعر الأسبوع عند ارتفاعه تماماً، والذي يعد مؤشر تصاعدي. كان الفرنك السويسري هو العملة الأقوى الأسبوع الماضي، وكان ارتفاع الأسبوع الماضي هو أعلى سعر خلال عدة سنوات، والذي يعد مؤشر تصاعدي آخر.
كان هناك ضعف في الين الياباني، والذي يعد السمة المحددة الرئيسية لسوق فوركس الآن. هذا سبب جيد لبيع الين الياباني. ولكن، كان أغلب ارتفاع الأسبوع الماضي بسبب قوة الفرنك السويسري.
قد يكون تقاطع العملات هذا مركبة رائعة لاستخدامها من أجل الاستفادة من ضعف الين الياباني خلال الأسبوع القادم.
عند تداول هذا التقاطع، من المفيد التحقق من مستويات الدعم والمقاومة في تقاطعات الدولار الأمريكي/الين الياباني والدولار الأمريكي/الفرنك السويسري للتأكد من أن السعر يمكن أن يرتفع أو ينخفض بشكل أسهل نسبياً.
ولكن، تداول الشراء فوق ارتفاع الأسبوع الماضي من الممكن أن يكون مفيداً خلال الأسبوع القادم.
الدولار النيوزيلندي/الين الياباني
ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي/الين الياباني خلال الأسبوع الماضي. أنهى السعر الأسبوع أقل بقليل من ارتفاعه، والذي يعد مؤشر تصاعدي، حيث أن الارتفاع كان أعلى سعر خلال عدة سنوات.
كان هناك ضعف في الين الياباني، والذي يعد السمة المحددة الرئيسية لسوق فوركس الآن. هذا سبب جيد لبيع الين الياباني.
قد يكون تقاطع العملات هذا مركبة رائعة لاستخدامها من أجل الاستفادة من ضعف الين الياباني خلال الأسبوع القادم، على الرغم من أن تقاطع الفرنك السويسري يبدو أفضل. ولكن، نرى قناة سعرية تصاعدية متماثلة هنا، والذي يعد مؤشر تصاعدي آخر على اعتمادية الاتجاه.
عند تداول هذا التقاطع، من المفيد التحقق من مستويات الدعم والمقاومة في تقاطعات الدولار الأمريكي/الين الياباني والدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي للتأكد من أن السعر يمكن أن يرتفع أو ينخفض بشكل أسهل نسبياً.
ولكن، تداول الشراء فوق ارتفاع الأسبوع الماضي من الممكن أن يكون مفيداً خلال الأسبوع القادم.
مؤشر ناسداك 100
بعد أن تم الوصول لارتفاع قياسي جديد خلال الأسبوع السابق، حقق مؤشر ناسداك 100 مكاسب قوية الأسبوع الماضي، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع، والتي تجعل خفض أبكر لمعدلات الفائدة أكثر احتمالية قليلاً. المكاسب القوية من قبل شركات التكنولوجيا الرئيسية تساعد هذا المؤشر كذلك.
يمكن تشجيع الحركة التصاعدية بسبب حقيقة أن المؤشر يتداول في ارتفاع مفتوح عند ارتفاعات قياسية، وأن إغلاق الأسبوع الماضي كان عند ارتفاع الأسبوع مباشرة، مع زخم قوي يظهر على المدى القصير والطويل.
من المنطقي أن نكون تصاعديين على مؤشر الأسهم الرئيسي هذا عندما يقوم بالتأكيد بالوصول إلى ارتفاع قياسي جديد. السابقة التاريخية تظهر أن هذا يميل لتحقيق مكاسب إضافية بسرعة.
لذلك، أرى أن مؤشر ناسداك 100 يقدم فرص شراء.
مؤشر S&P500
بعد أن تم الوصول لارتفاع قياسي جديد خلال الأسبوع السابق، حقق مؤشر S&P500 مكاسب قوية الأسبوع الماضي، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع، والتي تجعل خفض أبكر لمعدلات الفائدة أكثر احتمالية قليلاً. المكاسب القوية من قبل شركات التكنولوجيا الرئيسية تساعد هذا المؤشر كذلك.
يمكن تشجيع الحركة التصاعدية بسبب حقيقة أن المؤشر يتداول في ارتفاع مفتوح عند ارتفاعات قياسية، وأن إغلاق الأسبوع الماضي كان عند ارتفاع الأسبوع مباشرة، مع زخم قوي يظهر على المدى القصير والطويل.
من المنطقي أن نكون تصاعديين على مؤشر الأسهم الرئيسي هذا عندما يقوم بالتأكيد بالوصول إلى ارتفاع قياسي جديد. السابقة التاريخية تظهر أن هذا يميل لتحقيق مكاسب إضافية بسرعة.
لذلك، أرى أن مؤشر S&P500 يقدم فرص شراء.
الخلاصة
أرى أن أفضل الفرص التداولية هذا الأسبوع على النحو التالي:
- صفقات شراء على مؤشر ناسداك 100.
- صفقات شراء على مؤشر S&P500.
- صفقات شراء على تقاطع عملات الفرنك السويسري/الين الياباني.
- صفقات شراء على تقاطع عملات الدولار النيوزيلندي/الين الياباني.