تراجع زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) في تعاملات الأسبوع الجاري مع تسجيل سعر الدولار في مصر عند 47.67 مقارنة مستويات 47.25 التي وصل إليها الزوج في تداولات بداية الأسبوع.
في أخبار مصر، وافق البرلمان المصري على أكبر ميزانية في تاريخ البلاد للعام المالي 2024-2025، رغم العجز الكبير البالغ 26 مليار دولار. وقد أثار هذا القرار انتقادات كبيرة بسبب انخفاض المخصصات للتعليم والصحة والبرامج الهادفة إلى تحسين ظروف السكان ذوي الدخل المنخفض والمعوزين. بالإضافة إلى ذلك، أدى قرار الحكومة برفع سعر الخبز المدعوم بنسبة 300% والطعن القانوني اللاحق لوقف هذه الزيادة إلى تأجيج السخط العام. وفي محاولة لتعزيز الرقابة المالية وتبسيط العمليات، قامت الحكومة بدمج إيرادات ونفقات جميع الهيئات الاقتصادية العامة في الإطار الإداري للدولة. ويهدف هذا الاندماج إلى تحسين كفاءة الهيئات الاقتصادية البالغ عددها 95، ويمثل أول ميزانية حكومية بعد التكامل.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تشير البيانات الرسمية إلى أن نفقات الموازنة للعام المالي المقبل، الذي يبدأ من 1 يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025، ستبلغ إجماليها نحو 3.9 تريليون جنيه مصري. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 29.4% أو 879.3 مليار جنيه عن العام المالي الحالي. وستغطي النفقات في المقام الأول برامج الدعم، والأجور. ومن المتوقع أن تصل الإيرادات العامة إلى 2.6 تريليون جنيه، تأتي معظمها من المنح والضرائب المحلية والأجنبية، مما يؤدي إلى عجز قدره 1.2 تريليون جنيه، وهو أكبر عجز يتم تسجيله في الموازنة حتى الآن، كذا ويمكن التعرف على شركات التداول الأفضل داخل مصر.
في أخبار الدولار الأمريكي، بعد صدور بيانات سوق العمل الأمريكية، انخفض الدولار بينما حقق الذهب وسوق الأسهم والأصول المالية الأخرى مكاسب. وتزايدت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. يعد هذا التحول بمثابة رد فعل مباشر على بيانات العمل لهذا الأسبوع، والتي دفعت أيضًا عوائد سندات الخزانة إلى أدنى مستوياتها خلال شهرين.
وتشير أحدث البيانات إلى تراجع سوق العمل خلال شهر مايو، بعد تقرير الصادر عن مؤسسة (ADP)، والذي كشف عن أضافة القطاع الخاص الأمريكي 152.000 وظيفة في مايو، وهو أقل من توقعات المحللين وأرقام الشهر السابق. يركز المستثمرون الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية القادم لشهر مايو، والذي من المقرر أن يصدر يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي خلال بداية الشهر الجاري، أظهر الزوج نمط تداول محدود النطاق. يظهر الرسم البياني لأربع ساعات اختراقًا لخط الاتجاه الصعودي. في الوقت نفسه، تراوح سعر الزوج حول المتوسطين المتحركين 50 و200، مما يشير إلى تقلب متوسط المدى. وعلى نطاق زمني أوسع، كان الاتجاه الهابط واضحًا منذ تعويم الجنيه في مارس، والذي تميز بزخم هبوطي مهيمن حيث ظل السعر تحت المتوسطات المتحركة المذكورة أعلاه.
إذا كان هناك ارتفاع في السعر، فمن المتوقع أن يتحدى علامات المقاومة عند 0.0210 و0.0220. على العكس من ذلك، فإن حركة السعر الهبوطية ستضع الأنظار على مستويات الدعم عند 0.0205 و0.0201. من المتوقع أن يستمر زوج العملات في تذبذبه على المدى المتوسط، خاصة إذا تم تعزيزه ضمن حدود الدعم والمقاومة المحددة.