استقر زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) خلال تداولات الأسبوع الجاري دون تغيير عن نهاية الأسبوع الماضي وسط عطلة البنوك الرسمية بسبب عيد الأضحى المبارك. كان سعر الدولار قد استقر عند مستويات 47.75 في نهاية الأسبوع الماضي.
في أخبار مصر، كشف تقرير تم نشره في بداية الأسبوع الجاري عن تراجع إقبال مجموعة جولدمان ساكس على شراء أذون الخزانة المصرية بنفس الوتيرة السابقة خاصة مع توجه الحكومة إلى خفض تكاليف الاقتراض. وقد تضاءلت جاذبية أدوات الدين قصيرة الأجل هذه بسبب عدم الاستقرار الملحوظ في العائدات، في أعقاب الحماس الأولي الذي حفزته تغييرات السياسة الاقتصادية، هذا ويمكنك متابعة أفضل شركات التداول في مصر للمزيد .
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
وبعد الاجتماعات الأخيرة مع صناع السياسات النقدية في مصر، كشف تقرير جولدمان ساكس عن تراجع كبير حادًا في حجم الطلب على أذون الخزانة (السندات المستحقة لأقل من عام)، والتي بلغت ذروتها عند 8.4 مليار دولار في مارس، لكنها انخفضت بنسبة 97% إلى 241 مليون دولار في يونيو. وينصب تركيز الحكومة الآن على خفض تكاليف الاقتراض بدلاً من قبول العروض ذات العائد المرتفع. وأشار وزير المالية معيط إلى التحول نحو الديون المتوسطة والطويلة الأجل بمجرد انخفاض أسعار الفائدة. ولا تزال توقعات خفض أسعار الفائدة منخفضة على الرغم من تباطؤ التضخم وانخفاض قيمة الجنيه. ولا يرى سوسة من جولدمان ساكس أي حافز للاستثمار في السندات قصيرة الأجل حتى الربع الرابع على الأقل.
على الرغم من تلقي مصر 57 مليار دولار من الاستثمارات والقروض الأجنبية، فمن المتوقع أن ترتفع احتياجات الاقتراض في مصر، مما قد يؤدي إلى إجهاد الإيرادات المحلية. وارتفعت الاستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة إلى 23.7 مليار دولار في مارس بعد تعويم العملة، مدفوعة برفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي بمقدار 600 نقطة أساس للحد من التضخم.
في أخبار الدولار الأمريكي، ارتفعت العملة الأمريكية، بعد قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بتثبيت سعر الفائدة كما كان متوقعًا. وان جاء الدعم الرئيسي للعملة الأمريكية من تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كذلك من توقعات صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية بإقرار خفض واحد فقط في أسعار الفائدة خلال العام الجاري. وهو ما يعني التمسك بسياسة التشديد النقدي لفترة زمنية أطول.
كانت تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية وبعض من أعضاء الفيدرالي والتي صدرت عقب قرار تثبيت الفائدة قد ركزت كلها على أهمية الوصول بمعدلات التضخم لهدف الفيدرالي عن نسبة 2 في المئة. مع الإشارة المستمرة لقوة سوق العمل والذي تفوق بشكل دائم على التوقعات.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي حافظ الزوج على استقراره في نطاق محدود على مدار اغلب تداولات الشهر الجاري. مع تحرك السعر أقل من مستويات خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني على الأربع ساعات والموضح من الرسم البياني. في الوقت نفسه، تواصل تداول الزوج اقل من المتوسطات المتحركة 50 و200، على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الإطار الزمني لليوم، في انعكس لسيطرة للاتجاه العام الهابط على الزوج. إذا ارتفاع الزوج، فمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0210 و0.0220. بينما في حال تراجع الزوج من المتوقع أن يستهدف مستويات الدعم عند 0.0205 و0.0201. من المتوقع أن يستمر زوج العملات في تذبذبه على المدى المتوسط.