تراجع زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) خلال تداولات الأسبوع الجاري، حيث سيطر اللون الأحمر على أداء العملة المصرية التي سجلت أدنى مستوى لها مقابل الدولار في شهرين في اعقاب عودة السوق بعد عطلة عيد الفطر المبارك. تراجع سعر الجنيه في مصر في البنوك المصرية ليسجل مستويات 48.43 مقابل مستويات 47.75 قبل العطلات.
في أخبار مصر، أظهرت البيانات الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر خلال العام الماضي، حيث بلغت حوالي 9.841 مليار دولار مقارنة بعام 2022، والذي سجل قيمة 11.4 مليار دولار سنويًا، بانخفاض قدره 13.6%. وعلى الرغم من انخفاض الاستثمارات المباشرة لعام 2023، إلا أنه من المتوقع حدوث زيادة كبيرة في هذه التدفقات، مدفوعة بالاستثمار في رأس الحكمة، بالإضافة إلى برنامج الخروج من الدولة وبيع الأصول الحكومية، حيث شهد شهر فبراير الماضي أكبر استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر من خلال تطوير مدينة رأس الحكمة بالتعاون مع الإمارات، كذا ويمكن التعرف على أفضل شركات التداول في مصر.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تم توجيه 24 مليار دولار لتطوير المشروع، مع تحويل الودائع الإماراتية في البنك المركزي المصري بقيمة 11 مليار دولار للاستثمار في مشاريع أساسية داخل المدينة، مع حصول الجانب المصري على حصة 35% في المشروع. ومن المتوقع أن يجذب مشروع الحكمة استثمارات مباشرة تقدر بحوالي 150 مليار دولار خلال فترة تطوير المشروع. أما بالنسبة لبرنامج مقترحات الحكومة، فإن مصر تهدف إلى تحقيق إيرادات بنحو 6.4 مليار دولار من خلال البرنامج.
في أخبار الدولار الأمريكي، بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع بانخفاض، مما أوقف ارتفاعه الذي استمر ثلاثة أسابيع، متأثرًا بالتصريحات الحذرة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيضات أسعار الفائدة ومراقبة التضخم. وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة في عام 2024، بعد تثبيت سعر الفائدة مؤخرًا من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. أظهر التضخم انخفاضًا في شهر مايو، في حين فاقت قوائم الرواتب غير الزراعية التوقعات. قد يفكر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض سعر الفائدة، مع توقع الأسواق لخفض محتمل بمقدار ربع نقطة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر
قدمت المؤشرات الاقتصادية الأمريكية تباين خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.9٪ في مايو، مع عكس التصنيع هذا النمو شهريًا وسنويًا. ونما قطاع التعدين بشكل متواضع بنسبة 0.3% على أساس شهري، على الرغم من انخفاضه السنوي بنسبة 0.4%. وارتفعت المرافق بنسبة 1.6% شهرياً و3.9% سنوياً. وبلغ معدل استغلال القدرات الصناعية 78.7%، وهو أقل بقليل من المتوسط ولكنه ارتفع بنسبة 1.4 نقطة مئوية على أساس سنوي. انخفضت مطالبات البطالة إلى 238 ألفًا، مع استقرار معدل البطالة المؤمن عليه عند 1.2%. ونمت مبيعات التجزئة بشكل هامشي بنسبة 0.1% إلى 703.1 مليار دولار، مع زيادة سنوية بنسبة 2.3%. خلال الأسبوع الجاري، من المتوقع أن تظل بيانات الناتج المحلي الإجمالي القادمة للربع الأول عند 1.3%. ومع تراجع التضخم والتباطؤ الاقتصادي.
تحليل فني للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي تراجعت تداولات الزوج خلال الشهر الجاري، حيث كسر نطاق التداول الضيق الذي استقر داخله على مدار الأسابيع السابقة. تحرك السعر من المتوسطات المتحركة 50 و200، على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الإطار الزمني لليوم. كما تداول السعر أقل من مستويات خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني على الأربع ساعات والموضح من الرسم البياني. في إشارة لسيطرة للاتجاه العام الهابط على الزوج. إذا ارتفاع سعر الجنيه مقابل الدولار، فمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0210 و0.0220. بينما في حال تراجع السعر من المتوقع أن يستهدف مستويات 0.0205 و0.0201 على التوالي. من المتوقع أن يستمر تراجع الزوج على المدى المتوسط.