لم يسجل زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) أي تغييرات خلال تداولات الأسبوع الجاري مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي وسط عطلة البنوك الرسمية بسبب عيد الأضحى المبارك. حيث استقر السعر عند مستويات 47.75 في نهاية الأسبوع الماضي.
في أخبار مصر، كشف مجلس الوزراء المصري عن وثيقة جديدة تحدد الأهداف الاقتصادية الرئيسية للفترة الرئاسية الممتدة من 2024 إلى 2030. ومن بين الأهداف الأساسية تحقيق معدل نمو يتراوح بين 6% و8% بحلول عام 2030، بهدف توليد ما يقرب من 8 ملايين فرصة عمل. وعلى مدى السنوات الست المقبلة، ستركز الجهود على جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع الالتزام بمضاعفة الاحتياطيات الحالية ثلاث مرات إلى نحو 300 مليار دولار بحلول نهاية عام 2030. ويحدد التقرير أيضًا أهدافًا طموحة للتصدير، حيث تهدف إلى وصول الصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030، إلى جانب زيادة صادرات النفط والغاز إلى 26 مليار دولار خلال نفس الفترة. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة لإنشاء صندوق استثماري بقيمة مليار دولار يستهدف المغتربين المصريين للاستثمار في الأصول المملوكة للدولة، كذا ويمكن التعرف على أفضل شركات التداول داخل مصر.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
بحسب الوثيقة، يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بين عامي 2024 و2028، ومن المحتمل أن يصل إلى 36.83 جنيهًا للدولار. وفي تطورات ذات صلة، أشار تقرير لبنك جولدمان ساكس إلى أن البنك المركزي المصري يتوقع انخفاض معدلات التضخم في الربع الرابع من عام 2024، وربما تصل إلى 24%. ومن المتوقع أن يدعم هذا التراجع ارتفاع أسعار الأدوية والوقود والكهرباء، فضلا عن التخفيض التدريجي لدعم الخبز المدعوم الذي يشكل 0.3% من سلة الرقم القياسي لأسعار المستهلك.
في أخبار الدولار الأمريكي، ارتفعت العملة الأمريكية، بينما تراجعت في مجمل تداولات الأسبوع الجاري. بينما عوائد السندات الأمريكية وسط عطلة البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مستويات دون تغيير عن اليوم السابق. أحدث أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية، التي صدرت يوم الثلاثاء، خيبت آمال الأسواق، مما أثر على ضعف الدولار. شهد شهر مايو نموًا ضئيلًا بنسبة 0.1% في مبيعات التجزئة، مخالفًا الزيادة المتوقعة بنسبة 0.3%، مع تعديل أرقام أبريل نزوليًا لتظهر انكماشًا بنسبة 0.2%. كما انخفضت مبيعات التجزئة الأساسية، باستثناء السيارات، حيث انخفضت بنسبة 0.1% مقابل ارتفاع متوقع بنسبة 0.2%، مع تعديل بيانات أبريل بالمثل إلى انخفاض المبيعات بنسبة 0.1%.
يبقى المحرك الرئيسي للمعنويات الحالية للدولار هو توقعات أسعار الفائدة الأمريكية. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا أسعار الفائدة ثابتة ضمن نطاق 5.25٪ إلى 5.50٪، دون تغيير منذ يوليو. كرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الحاجة إلى مزيد من الأدلة على انخفاض التضخم قبل أي تعديلات على السياسة، مشيرًا إلى بطء التضخم في الربع الأول. انخفضت التوقعات بخفض سعر الفائدة في سبتمبر من 70% إلى 60% هذا الأسبوع، مما تسبب في تقلبات السوق وسط حالة عدم اليقين المستمرة.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي استقرت تداولات الزوج في نطاق محدود خلال الشهر الجاري. حيث استقر الزوج اقل من المتوسطات المتحركة 50 و200، على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الإطار الزمني لليوم. كما تحرك السعر أقل من مستويات خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني على الأربع ساعات والموضح من الرسم البياني. في إشارة لسيطرة للاتجاه العام الهابط على الزوج. إذا ارتفاع سعر الجنيه مقابل الدولار، فمن المتوقع أن يستهدف مستويات المقاومة عند 0.0210 و0.0220. بينما في حال تراجع السعر من المتوقع أن يستهدف مستويات 0.0205 و0.0201 على التوالي. من المتوقع أن يستمر زوج العملات في تذبذبه على المدى المتوسط.