سعر الكاكاو يتراجع من أعلى مستوياته في حوالي شهرين
- الاتجاه العام الصاعد يشهد موجه من التصحيح الهابط.
- الأحوال الجوية السيئة خلال 2024 من المتوقع ان تدعم سعر الخام للارتفاع مع تراجع الإنتاج.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في الولايات المتحدة الذين يستحقون المراجعة.
شهد سعر الكاكاو تراجع على الإطار الزمني لليوم مع تسجيل موجه تصحيح هابطة، حيث تراجع السعر من أعلى مستوى له في حوالي شهرين. مثلما هو موضح من خلال الرسم البياني ارتد السعر من مناطق العرض القوية الممتدة ما بين مستويات 0.78 و0.88 فيبوناتشي للموجة الهابطة الأخيرة والتي سجلت قمتها في يوم 8 أبريل الماضي، بينما تم تسجيل القاع في نهاية شهر مايو الماضي. قد يدفع يتواصل التصحيح الهابط الذي يسجله السعر حتى مستويات إعادة اختبار خط الاتجاه الذي سبق وأن اخترقه السعر والموضح من خلال الرسم البياني.
على الرسم البياني للأربع ساعات يمكننا أن نرى اختراق السعر للحد السفلي من القناة السعرية الهابطة والموضحة من خلال الرسم البياني. بينما وصل السعر لمتوسط الحركة 50 على نفس الإطار الزمني والذي يمثل مستوى مقاومة للسعر. في حال استمرار تراجع السعر فقد يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 9.47 و9.07 على التوالي، بينما في حال ارتفاع السعر فقد يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 10.22 و10.6 على التوالي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
نقص المحاصيل وتراجع الانتاج
ارتفعت أسعار الكاكاو خلال العام الماضي، حيث تضاعفت ثلاث مرات ووصلت إلى ذروة تجاوز حجمها 11000 دولار للطن المتري خلال أبريل/نيسان. وعلى الرغم من انخفاض الأسعار بشكل طفيف منذ ذلك الحين، إلا أنها لا تزال مرتفعة، مما يشكل تحديات أمام شركات الحلوى والأغذية التي تعتمد على الكاكاو. والتي أن كنت لم تشعر بتأثير تلك الارتفاعات حتى الان بسبب ارتباطها بعقود طويلة الأجل، ولكنها ما تلبث أن تواجه تحدي كبير في التكاليف بحلول العام القادم. خاصة مع استمرار معاناة منطقة غرب أفريقيا، التي تنتج معظم محصول الكاكاو عالميًا، من أمراض المحاصيل وانخفاض الأسعار عند باب المزرعة، مما يدفع المزارعين نحو محاصيل أكثر ربحية مثل المطاط. وقد أدى ذلك إلى أكبر عجز في الكاكاو منذ ستة عقود. وتخطط غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو، لتأخير تسليم ما يقدر بـ 350 ألف طن من الحبوب المخطط تسليمها الموسم المقبل، مما قد يؤدي لارتفاع الأسعار بشكل أكبر.
يزيد هذا الارتفاع في الأسعار من الضغط على شركات الأغذية التي تعاني بالفعل من التضخم. فالمستهلكون، الأكثر انتقائية وحساسية للأسعار، يحدون من قدرة الشركات على رفع الأسعار.