حافظ زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) على مكاسبه الطفيفة في تداولات الأسبوع الجاري. حيث وصل سعر الدولار في مصر عند 47.11 صباح الاثنين في البنوك المصرية، مقارنة بمستويات 47.32 جنيه لكل دولار في نهاية الأسبوع الجاري.
في أخبار مصر، يتوقع بنك جولدمان ساكس ارتفاع معدل التضخم في مصر لعام 2024، ومن المتوقع الآن أن يصل إلى حوالي 22%، ارتفاعًا من التقديرات السابقة البالغة حوالي 20%. ويعزى هذا التعديل إلى الارتفاع المفاجئ في مؤشر أسعار المستهلك في فبراير. ومع ذلك، يتوقع البنك انخفاضًا تدريجيًا في التضخم خلال الأشهر المقبلة، حيث يشهد أبريل انخفاضًا إلى 32.5% من 33.3% في مارس، بينما يبلغ التضخم على أساس سنوي في أبريل 1.1%. ومن المتوقع أن يعود هذا التحول إلى انخفاض الأسعار في العام المقبل، والذي يقابله زيادة الطلب المقيد الناجم عن اعتماد البنك المركزي المصري لسياسة نقدية أكثر صرامة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
الجدير بالذكر أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفعت بنسبة 40.5% سنويًا، مع زيادة أسعار الملابس والأحذية بنسبة 25.7%، وارتفاع تكاليف المرافق والسكن بنسبة 10.2%. وعلى الرغم من هذه التحديات الاقتصادية، يتوقع البنك أن تحقق مصر فائضا قدره 26.5 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
في أخبار الدولار الأمريكي، تذبذب سعر الدولار مقابل العملات الرئيسية هذا الأسبوع بعد ارتفاع طفيف الأسبوع الماضي. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة، الأمر الذي يزيد من تعقيد مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقد أدى الإنفاق الحكومي المفرط إلى عجز قدره 1.6 تريليون دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 1.8 تريليون دولار في عام 2025، مما يعيق الإدارة الفعالة للتضخم.
شدد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على مخاوف التضخم والسياسة النقدية. ويدعو رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي إلى اتباع نهج حذر في تثبيت التضخم عند مستوى 2%. يحث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، على عدم التوقعات المبالغ فيها ويلمح إلى احتمال رفع أسعار الفائدة. يدعو رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان إلى سياسة نقدية مرنة استجابة لبيانات التضخم المخيبة للآمال. أعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين عن ثقته في الوصول إلى هدف التضخم من خلال تعديلات السياسة المقاسة. وتتوقع الأسواق خفضًا محتملًا لأسعار الفائدة في نوفمبر، مما يمثل تقدمًا من التوقعات السابقة بمعدلات مرتفعة دون تغيير طوال عام 2024.
من المنتظر أن يصدر خلال الأسبوع الجاري بيانات التضخم الأمريكية والتي قد تساهم في تحديد مسار السياسة النقدية الأمريكية خلال المدى المتوسط
تحليل فني للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي حافظ الزوج على ارتفاعه المحدود خلال بداية الأسبوع. رغم الارتفاعات ظل الزوج يتحرك في نطاق محدود. حيث يتداول حالياً دون القمة المتمركزة حول مستويات 0.13 فيبوناتشي للاتجاه الهابط الأخير عند مستويات 0.021، كما يتحرك السعر أعلى فوق القمة المسجلة عند مستويات 0.19.
يتداول السعر أدنى المتوسطين المتحركين 20 و50، على الإطار الزمني اليومي، مع ملاحظة تقاطع سلبي لتلك المتوسطات، كذلك على الإطار الزمني للاسبوع. وفي حالة تعرض الزوج للانخفاض، فمن المتوقع أن يستهدف مستويات الدعم حول 0.015 و0.010 على التوالي. وفي ضوء غالبية أفضل شركات مصر في التداول وعلى العكس من ذلك، قد تؤدي الحركة الصعودية إلى استهداف مستويات حول 0.020 و0.025 على التوالي