ارتفع اليورو خلال جلسة الجمعة، لكننا تحولنا وأظهرنا علامات التردد. في النهاية، قمنا باختراق المتوسط المتحرك لـ200 يوم ثم تحولنا وانخفضنا بحوالي 60 نقطة. مع هذا، أعتقد أن لدينا موقف يستمر المتداولون فيه بالنظر إلى هذا السوق باعتباره سوقاً، على الرغم من كونه تصاعدياً على المدى القصير، إلا أن في الواقع على المدى الطويل، فإننا داخل نطاقٍ ما.
يجب الأخذ بالاعتبار أن من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة في وقت أقرب من بنك الاحتياطي الفيدرالي، لذلك يكون من المنطقي أننا خسرنا بعض هذه المكاسب. من المفترض أن يقدم المستوى 1.07 في الأسفل الكثير من الدعم، وإذا قمنا بالاختراق ما دون ذلك المستوى، فيمكننا التوجه نحو المستوى 1.06. من ناحية أخرى، إذا قمنا باختراق قمة شمعة جلسة الجمعة، فقد يؤدي ذلك إلى تحرك نحو المستوى 1.09، وربما حتى للمستوى 1.10 بعد ذلك، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت للوصول إلى أي مكان عند هذه النقطة.
الفرق في معدلات الفائدة
من المحتمل أن يكون الفرق في معدلات الفائدة لصالح الدولار أكثر من أي شيء آخر خلال العام أو العامين المقبلين، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن البنوك المركزية في كلا المنطقتين لن تخفض معدلات الفائدة في النهاية. في هذه المرحلة، يبدو أن من المرجح أن يستمر السوق برؤية فكرة خفض معدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي في ديسمبر باعتبارها فكرة ممكنة جداً. ولكن من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا الصيف. مع هذا بالاعتبار، أعتقد أننا ما زلنا نفضل الدولار على اليورو، لكنني لا أعتقد بالضرورة أن لدينا حركة كبيرة قادمة بطريقة أو بأخرى.
في الواقع، أظن أننا على الأرجح أن نقضي معظم العام في التداول في سوق محدود النطاق إلى حدٍ ما، ليس فقط في هذا الزوج، ولكن في معظم أزواج العملات الرئيسية الأخرى. هذا هو رد الفعل على حقيقة أن العديد من البنوك المركزية حول العالم غير متأكدة مما ستفعله في النهاية.