تراجع اليورو قليلاً بداية جلسة الثلاثاء، ولكنه تحول بعد ذلك وارتفع نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم. ما زلنا ما دون قمة الشمعة الضخمة التي تشكلت يوم الجمعة، ثم تراجع. لذلك، مع هذا، أعتقد أن لدينا موقفاً سوف يكون من المنطقي جداً أن نرى فيه علامات الإرهاق حول هذا المتوسط المتحرك لـ200 يوم.
مع ذلك، أعتقد أن علينا أيضاً الانتباه إلى حقيقة أن هذا السوق يتحرك بشكل منفرد تقريباً بناءً على أسواق السندات الأمريكية، حيث سوف يهتم السوق جيداً بفرق معدلات الفائدة بين الاقتصادين. علاوة على ذلك، علينا أن نأخذ بالاعتبار كذلك بأن من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة بشكل أسرع بكثير من الاحتياطي الفيدرالي.
لا يزال هناك بائعين في الأعلى
لذلك، ما زلت أعتقد أن لدينا وضع سيكون فيه بائعون في الأعلى. وإذا كان هذا هو الحال، فيمكننا دفع هذا السوق للأسفل إلى المستوى 1.07. الاختراق فوق قمة شمعة جلسة الجمعة قد يؤدي للتحرك نحو المستوى 1.0875، لكنني أعتقد أن هذا يشبه إلى حدٍ ما التسلق صعوداً في هذه المرحلة.
إذا استمرت عوائد السندات الأمريكية بالارتفاع، فسوف يضغط ذلك على هذا الزوج اليورو مقابل الدولار، وسوف يؤدي إلى تراجعه. سيؤدي هذا حرفياً إلى التحرك بشكل متناغم مع سوق السندات، وهذا ما كان يقوم به منذ فترة. لذلك، تأكد من الانتباه إلى العوائد في الوقت الفعلي، حيث يمكن أن يقدم ذلك لنا القليل من التنبيه بشأن المكان الذي تريد أن تكون فيه بشكل عام.
كما يجب كذلك الأخذ بالارتفاع أن المخاطر الجيوسياسية قد تجعل الناس يتجهون نحو العملة الأمريكية الدولار أيضاً، على الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة تقترض تريليون دولار كل 90 يوماً في هذه المرحلة. هذه بالطبع ليست نقطة قوية بالنسبة للدولار، ولكن في نفس الوقت، يبدو أن لدينا الكثير من الناس الذين يتفكرون في مسألة "معدلات الفائدة".