استقر زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) بلا تغييرات خلال تداولات الأسبوع الجاري. حيث لم يشهد الزوج سوى تحركات محدودة مع تداوله حول مستويات 12.71 جنيه منذ الأسبوع الماضي.
في أخبار مصر، سلط تقرير صادر من بنك باركليز الضوء على الرقابة المشددة التي يفرضها البنك المركزي المصري على سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري (EGP) مقابل الدولار الأمريكي (USD). حيث استمرت هذه السيطرة على الرغم من التدفقات الأجنبية الأخيرة من صفقات التمويل. أشار المحللون في بنك باركليز إلى محدودية حركة الجنيه المصري رغم هذه التدفقات. ويشير هذا إلى أن البنك المركزي يهدف إلى إدارة سعر الصرف ضمن نطاق ضيق، ربما حوالي 1 جنيه مصري لكل دولار أمريكي، وهو ما يتفق مع مؤشرات الشركات المصرية الأفضل في التداول.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
حسب التقرير فإن سعر الصرف الحالي قد لا يعكس بشكل كامل قوى السوق بسبب تدخل البنك المركزي. وتقدر مراكز الأبحاث القيمة "الطبيعية" للجنيه المصري بنحو 48 جنيهًا مصريًا للدولار الواحد. كما يتوقع محللو باركليز أن ترتفع الاحتياطيات الرسمية في مصر مع إيداع الحكومة شريحة ثانية من مشروع رأس الحكمة. وقد يؤدي ذلك إلى إعادة الاحتياطيات إلى مستويات ما قبل عام 2022، ومن المحتمل أن تصل إلى 45 مليار دولار. وهو ما دعم انخفاض سعر الدولار مؤخرًا بنسبة 5% في السوق غير الرسمية، مما يشير إلى احتمال تضييق الفجوة بين أسعار الصرف الرسمية وغير الرسمية.
في أخبار الإمارات، سجل مطار دبي الدولي الربع الأكثر ازدحامًا على الإطلاق بأكثر من 33 مليون مسافر، خلال الثلاث أشهر الأولى من العام، بزيادة مذهلة بنسبة 8.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يمهد هذا الأداء الممتاز الطريق لتحطيم الأرقام القياسية المسجلة في وقت سابق. في هذا الشأن تتوقع مطارات دبي وصول عدد المسافرين إلى 91 مليون مسافر بحلول نهاية العام، وهو ما يتجاوز حتى الرقم الذي تم تحقيقه في عام 2018 والبالغ 89.1 مليون مسافر.
يعزى النمو القوي إلى عدد من العوامل أبرزها توسيع دبي شبكتها العالمية بشكل استراتيجي، مما يتيح للمسافرين الوصول إلى 256 وجهة مذهلة تخدمها 90 شركة طيران دولية، بما في ذلك فلاي دبي والناقلتين الوطنيتين، طيران الإمارات والاتحاد للطيران. برزت دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها كلاعب رئيسي على خريطة السياحة العالمية. ومن خلال تلبية التفضيلات السياحية المتنوعة وتوفير بيئة جذابة للزيارة والعيش والعمل، عززت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كوجهة سياحية رائدة.
تحليل فني للدرهم الاماراتي مقابل الجنيه المصري على الصعيد الرسمي حافظ الزوج على استقراره على مدار الأسبوع الجاري. سجل الجنيه المصري ارتفاع على مدار عدة أسابيع متتالية وان كانت ضمن نطاق محدود بعد عمليات بيع كبيرة على الجنيه في وقت التعويم خلال مارس الماضي. على الرغم من الاتجاه الصاعد على الحالي لسعر الجنيه الا ان الزوج لم يستطع اختراق مستويات 0.13% فيبوناتشي من موجه الهبوط الأخيرة التي أعقبت قرار تعويم الجنيه. في الوقت الحالي يتواصل تداول الزوج أقل من متوسطات 20 و50 على التوالي على الإطار الزمني لليوم، كذلك الأطر الزمنية الأكبر. في حين يتحرك السعر أعلى من تلك المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتصحيح الصاعد عكس الاتجاه العام الهابط لسعر الجنيه. قد يستهدف الاتجاه الصعودي زوج الدرهم مقابل الجنيه المصري مستويات حول 0.080 و0.090 على التوالي. على العكس من ذلك، قد يستهدف الاتجاه الهابط مستويات قريبة من 0.060 و0.050 على التوالي.