أسواق الأسهم حول العالم عالقة بشكل أساسي في حلقة ردود الفعل، ولن يكون مؤشر S&P500 مختلفاً بالطبع. يعد مؤشر S&P500 أكبر مؤشر للأسهم في العالم، وبالتالي يستحق الاهتمام الشديد بما يفعله. أعتقد أننا نستمر برؤية السلوك التصاعدي بسبب حقيقة أن المتداولين يعتمدون ببساطة على الزخم أكثر من أي شيء آخر. خلال شهر مارس، شهدنا بالتأكيد الكثير من عمليات الشراء مرة أخرى، ولكن من الجدير بالذكر أننا ببساطة نتحرك في قناة محددة بشكل صارم للغاية.
في هذه المرحلة، أعتقد أن السوق قد يستخدم القليل من التراجع، ولهذا السبب شهدنا مؤخراً الكثير من التقلبات. يشير هذا إلى أننا قد نحصل على تراجع قصير المدى، لكنني أعتقد عند هذه النقطة أن من الواضح أن التراجعات قصيرة المدى تستمر بتقديم فرص للشراء. في النهاية، لا يعد مؤشر S&P500 مؤشراً مرجحاً متساوياً، وبالطبع المتداولين في وول ستريت متحمسون لفكرة أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض معدلات الفائدة هذا العام. إذا قاموا بذلك، فمن الواضح أن ذلك قد يساعد أسواق الأسهم بشكل عام، لذلك أعتقد أن الأمر يتعلق بنبوءة ذاتية التحقق.
أبقي الأمور بسيطة
لا يوجد سبب للإفراط في التفكير في السوق برمته في الوقت الحالي. لا يعد مؤشر S&P500 متساوياً في الوزن، لذلك طالما أن حفنة من الأسهم التي يفضلها الجميع تستمر بجذب التدفقات من صناديق التقاعد والبنوك الاستثمارية وما إلى ذلك، فمن المنطقي إلى حدٍ ما أن يجبر مؤشر S&P500 كذلك على الارتفاع. صحيح أن الحركة كانت سخيفة للغاية، وأعتقد أن هناك حاجة ماسة إلى التراجع. ومع ذلك، لا يهم ما أعتقده، المهم هو ما سيحدث.
في هذه المرحلة، أعتقد أن الأمر ببساطة يتعلق بالشراء في مؤشر S&P500 في كل مرة يتراجع فيها بشكل كبير، لأنه يمنحك فرصة للحصول على القليل من القيمة. أرى أن المستوى 5100 هو مستوى القيمة الذي سأكون مهتماً به جداً، وبالطبع سأكون مهتماً أكثر بالمستوى 5000. أنا غير مهتم بالبيع في هذا السوق، وأنظر إلى أي عمليات بيع كبيرة على أنها فرصة شراء للمستثمرين على المدى الطويل.