سجل سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي USD/IQD تراجع خلال تداولات الأسبوع الماضي مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي. حيث سجل متوسط سعر الدولار في بورصات الكفاح والحارثية حوالي 145.80 دينار عراقي لكل 100 دولار. مقارنة بمستويات 147.10 قبل نحو أسبوعين.
في الشأن الأمريكي، في الأسبوع الماضي، شهد الدولار الأمريكي تقلبات، حيث انخفض في البداية إلى 105.5 يوم الأربعاء لكنه تعافى ليغلق عند 106.0 يوم الجمعة. وفي الوقت نفسه، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى نحو 4.67%. يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لاجتماع السياسة النقدية القادم، ومن المرجح أن يحافظ على أسعار الفائدة بين 5.25% و5.5%. ولم تنجح بيانات سوق العمل والتضخم الأخيرة في إقناع صناع القرار السياسي بـ تعديل أسعار الفائدة، والتي ظلت ثابتة منذ يوليو.
هذا الأسبوع، قد تؤثر البيانات الحاسمة على الدولار، بما في ذلك قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، وبيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي. كانت البيانات الأمريكية الصادرة خلال الأسبوع الماضي قد اظهرت ارتفاع التضخم إلى 3.5% في مارس، في حين تجاوزت نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يشير إلى أن خفض سعر الفائدة أقل احتمالا. ارتفعت الوظائف غير الزراعية بشكل غير متوقع بمقدار 303000 في مارس، مما قد يدعم السياسة النقدية المتشددة المستمرة.
في الشأن العراقي، نظرًا لتراجع عائدات النفط العراقي، التي تشكل نسبة كبيرة تبلغ 93% من إجمالي دخل الدولة، قامت شركة بي إم أي (BMI)، إحدى الشركات التابعة لشركة فيتش للتصنيف الائتماني، بمراجعة توقعاتها بشأن عجز ميزانية العراق لعام 2024. وتبلغ التوقعات الآن 7%، وهي زيادة ملحوظة عن النسبة السابقة البالغة 3.3%. ويأتي هذا التعديل وسط توقعات بانخفاض نفقات الموازنة، بدعم من مبادرة الحكومة العراقية لترشيد الإنفاق. ومع ذلك، يسلط التقرير الضوء على المخاوف بشأن فعالية تنفيذ الميزانية، مما يشير إلى أن النفقات قد لا تتماشى مع الأهداف الحكومية.
في عام 2023، بلغ عجز الموازنة 1.8%، بحسب التقرير. وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع شركة بي إم أي ارتفاعًا كبيرًا في العجز لعام 2024. وينبع هذا التوقع من الشكوك المحيطة بإنتاج النفط وإيراداته، والتي تفاقمت بسبب انخفاض بنسبة 15.6% في عائدات النفط العراقي العام الماضي. وتشمل العوامل المساهمة الأزمات العالمية وتعليق استخراج النفط في إقليم كردستان العراق، وكلاهما من العوامل المهمة وراء تراجع الإيرادات. ويؤكد التقرير أن هذه التحديات الاقتصادية من المرجح أن تستمر خلال النصف الأول من العام، مع انخفاض متوقع بنسبة 5.3%، مقارنة بـ 1.9% في عام 2023. ومع ذلك، هناك تفاؤل حذر بشأن التعافي الجزئي، الذي يعزى إلى الزيادات المحتملة في النفط العالمي. الأسعار.
تحليل فني للدينار العراقي مقابل الدولار حافظ الزوج على استقراره طوال تعاملات الأربع الأشهر الأولى هذا العام، ظل هذا الزوج مستقرًا نسبيًا، ولم يظهر أي تقلبات كبيرة خلال تعاملات البنوك الرسمية. حيث استقرت قيمة الدينار، كما سجلها البنك المركزي العراقي، عند 1309.0 دولارًا. وعلى الإطار الزمني اليومي والأكبر، يتداول الزوج ضمن نطاق المتوسطين المتحركين 50 و 200، مما يشير إلى استقرار مستدام على المدى الطويل. وفي حالة الحركة الصعودية، يستهدف الزوج مستويات المقاومة عند 1461.63 دولارًا و1471.82 دولارًا. وفي المقابل، إذا حدث انخفاض، فإنه يستهدف مستويات الدعم عند 1307.72 دولارًا و1193.80 دولارًا.
لا يتوقع ان نشهد تغييرات كبيرة على الدينار العراقي مقابل الدولار إلا في حال حدوث تغيير في السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي هذا ويمكنك زيارة أفضل شركات التداول في العراق للمزيد.