تراجع الدولار الأسترالي بداية جلسة الجمعة، ولم يخترق المتوسط المتحرك لـ200 يوم فحسب، ولكن أيضاً المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. في هذه المرحلة، يبدو أن المتداولين على استعداد للتدخل ورفع هذا السوق، لكننا ما زلنا في منتصف منطقة تماسك أكبر.
منطقة التماسك التي نحن فيها
منطقة التمسك، والتي تم تحديدها حالياً بين المستوى 0.6650 في الأعلى والمستوى 0.6450 في الأسفل، هي منطقة أعتقد أننا سنلتزم بها لبعض الوقت. لا يوجد سبب أساسي على الإطلاق لتفوق إحدى هذه العملات على العملات الأخرى، ولكن هذا لا يعني أن الأمور لن تتغير. تذكر أن الدولار الأمريكي، بالطبع، يعتبر عملة أمان، ولكن في نفس الوقت، يعتبر الدولار الأسترالي بمثابة عملة مخاطرة. يتعلق الأمر بما تمليه ميول المخاطرة في جميع أنحاء العالم. وفي هذه المرحلة، أعتقد أن لدينا موقفاً يتوقع فيه الجميع أن تبدأ البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بخفض معدلات الفائدة عاجلاً أم آجلاً.
لذلك، أعتقد أن أسواق العملات قد تكون محدودة النطاق إلى حدٍ ما هذا العام، ولن يكون الدولار الأسترالي مختلفاً. كما هو الحال الآن، تعجبني فكرة البيع عند علامات الإرهاق عند التحرك نحو المقاومة أو البيع عند علامات الإرهاق عند التحرك نحو الدعم. بصراحة، لا أرى دافعاً لخروج السوق من هذا النطاق، ولكن من الواضح أن ذلك يمكن أن يتغير. بناءً على الوضع الحالي، نحن قريبون إلى حدٍ ما من منتصف منطقة التماسك العامة، ما يعني أننا قريبون بشكل أساسي مما يعتبره معظم المتداولين قيمة عادلة.
سوف يستمر الكثير من الناس في المشاركة في هذا السوق، ونتيجة لذلك أعتقد أن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن مقدار الأموال التي نستثمرها في أي مركز معين، على الأقل حتى ترى هذا السوق يقوم بحركة كبيرة بما يكفي لتحرير نفسه أخيراً من هذا النطاق.