حاول الجنيه البريطاني الارتفاع قليلاً مقابل الدولار الأمريكي بداية جلسة الجمعة، ولكنه تراجع بعد ذلك عندما هاجمت إسرائيل إيران، وهرب الكثير من الناس إلى الدولار بحثاً عن الأمان. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بالاختراق ما دون المستوى الحاسم 1.24 ونتحدى الآن المستوى 1.2375. وهذا هو قاع منطقة الدعم التي إذا قمنا بالاختراق دونه، فمن الممكن أن ينهار القاع. في تلك البيئة، أعتقد أن الجنيه البريطاني من المرجح أكثر أن يتراجع إلى المستوى 1.22.
الهدف في الأعلى
من ناحية أخرى، إذا تقدمنا من هنا، فإني أعتقد أن المستوى 1.2450 سوف يوفر الكثير من المقاومة. فوق ذلك المستوى، من الممكن أن يكون المستوى 1.25 حاجزاً هاماً أيضاً. بشكل عام، في أي وقت نرتفع فيه، أبحث عن فرصة بيع، لكنني بحاجة لرؤية علامات الإرهاق للاستفادة منها، لأنني أرغب بالحصول على أفضل سعر ممكن لشراء دولارات أمريكية رخيصة مع احتمال أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بمعدلات فائدة أعلى لفترة أطول.
من المنطقي أن يستمر الدولار الأمريكي بالارتفاع. إذا استمرت القضايا الجيوسياسية بكونها شائكة إلى حدٍ ما، فإن ذلك بالطبع سيتسبب بمشاكل كبيرة لأي عملة ليست الدولار. لذلك، أعتقد أننا قدمنا بياناً كبيراً جداً خلال جلسة الجمعة، وحقيقة أننا نقترب جداً من الحافة هنا، قد تشير إلى أن الأمر قد يكون مسألة وقت فقط قبل أن نخترق ونتراجع.
في هذه المرحلة، أعتقد أن الجنيه البريطاني سيعاني مقابل الدولار الأمريكي، والذي يعد بالطبع "عملة الأمان". في هذه البيئة، أعتقد أن من المنطقي جداً أن نرى هذا الوضع في الأمام. وهذه إشارة إلى أن الدولار الأمريكي سيستمر على الأرجح برؤية القوة مقابل جميع العملات تقريباً في عالم العملات الأجنبية. توقع التقلبات، لكن عند هذه النقطة، لا يمكنني أن أتخيل بيع هذا السوق، أو بيع الدولار بشكل عام.