تراجع الجنيه البريطاني بداية جلسة الجمعة، لكنه تحول ليظهر مؤشرات على النشاط بالقرب من المستوى 1.2450. شهدنا الكثير من الضجيج في هذه منطقة سابقاً، وبالتالي أعتقد أن من المنطقي إلى حدٍ ما أن نرى تأثير "ذاكرة السوق" وتظهر علامات الحركة. حقيقة أننا أغلقنا عند ارتداد طفيف هو وضع إيجابي إلى حدٍ ما، ولكن لا يزال لدينا الكثير مما يجب العمل عليه في الأعلى مباشرة.
يقع المتوسط المتحرك لـ200 يوم فوق شمعة جلسة الجمعة مباشرةً، وبالتالي أعتقد أنه علينا الاهتمام به جيداً باعتباره حاجز محتمل سيكون من الصعب التغلب عليه. ومع ذلك، إن تمكنا من الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم، يكون من الممكن أن يتجه هذا السوق نحو المستوى 1.27. من الواضح أن هذا سيكون تصاعدياً للغاية، ولكن في هذه المرحلة لدينا أيضاً الكثير من القوة في الدولار الأمريكي، وهو أمر يستحق الاهتمام به.
توقع التقلبات
أعتقد أن من المنطقي إلى حدٍ ما في هذه المرحلة أن نرى سلوكاً صاخباً هنا، لأننا نحاول الخروج من نطاق التماسك الصغير جداً. علاوة على ذلك، لدينا أيضاً المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً الذي يتراجع نحو المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وبالتالي، فإننا نقترب من الحصول على ما يسمى "تقاطع الموت"، والذي يركز عليه الكثير من الناس من وجهة نظر طويلة الأجل.
بشكل عام، أعتقد أننا سوف نتحرك ذهاباً وإياباً لبعض الوقت، ومن المحتمل أن نواجه صعوبة في الحصول على أي نوع من الوضوح. بالطبع، تحرك الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي بقوة ، ولكن عند هذه النقطة، من المحتمل أن يتأثر الزوج بما يحدث مع الدولار الأمريكي، وبالطبع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة أيضاً. مع هذا، من المرجح أن يستمر السوق برؤية الضجيج.