زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: تستمر الطموحات التصاعدية في مواجهة العقبات في الوقت الحالي
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من المستوى 1.26175 والذي كان قريباً من الانخفاضات التي تداول عندها هذا الزوج خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك حيث ظلت الظروف متقلبة.
المتداولين الذين توقعوا ظهور موجة مفاجئة من الشراء في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، وأن يصبح المستوى 1.27000 ملاذاً آمناً لهذا الزوج، تحطمت آمالهم مرة أخرى الأسبوع الماضي. يستمر الزخم التنازلي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالازدهار، حيث أصبح من الواضح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يواجه حقائق اقتصادية صعبة فيما يتعلق بالتضخم الثابت وأرقام النمو التي لا تتضاءل بالسرعة الكافية.
شهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي تداولات خفيفة للغاية أثناء عطلة يوم الجمعة، ويجب مراقبة حركة السعر يوم الإثنين بشكل مثير للريبة أيضاً، وذلك نظراً لأن معظم المؤسسات المالية لا تزال في جداول عمل العطلات. ومع ذلك، من المفترض أن يشهد تداول الثلاثاء حجماً كاملاً وحركات تفاعلية مع الأخذ بالاعتبار أن تقرير التضخم الآخر الصادر عن الولايات المتحدة يوم الجمعة جاء مختلطاً إلى حدٍ ما. وقد حقق مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي توقعات هذا الشهر، ولكن يجب الإشارة إلى أن نتيجة الشهر السابق تم تعديلها نحو الأعلى. يتم اختبار الاحتياطي الفيدرالي وكذلك متداولي الفوركس عبر أفضل منصات تداول الفوركس.
ظروف متقلبة ضمن عوالم الأسعار المنخفضة
إن فكرة أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يقع قريباً من المستوى 1.26000 لن تسمح باعتبارات تداول مريحة مع بداية هذا الأسبوع. يوم الخميس، انتقل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى انخفاض عند المستوى 1.25855 تقريباً. في حين أن هذا العمق لم يتحدى انخفاضات يوم الجمعة السابقة، والتي وصلت إلى المستوى 1.25750، فإن معرفة أن المستوى 1.26000 لا يزال ضعيفاً هو أمر مثير للاهتمام. والسؤال هو ما إذا كانت مستويات الدعم يمكن أن تستمر بصد المد، أو ما إذا كانت المستويات من 1.26000 إلى 1.25800 ستثبت بالفعل أنها أضعف.
بسبب عطلة التداول القادمة غداً، سيركز المتداولون على ردود أفعال يوم الثلاثاء، وعليهم دراسة المستويات الفنية بعناية مع ارتفاع أحجام التداول مرة أخرى في الفوركس. بينما تحاول المؤسسات المالية قياس توقعاتها وإيجاد التوازن، يحتاج المضاربون أيضاً إلى البدء بالاستعداد لبيانات أرقام الوظائف الأمريكية التي سوف يعلن عنها يوم الجمعة من هذا الأسبوع، وسوف تثبت نتائج التغير في التوظيف خارج القطاع الزراعي ومتوسط الدخل في الساعة أهميتها. من المؤكد أن يتفاعل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي معلها، وقد تصبح تغيرات الأسعار عنيفة في الساعات الأخيرة من تداولات يوم الجمعة القادم.
نطاق سعري منخفض وظروف متقلبة محتملة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
كان الاتجاه في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي للأسفل، على الرغم من أنه يبدو أنه وجد الدعم في الأيام القليلة الماضية، هناك بيانات اقتصادية مهمة في المستقبل، والتي قد تسبب المزيد من ردود الفعل المتقلبة. قد يتمكن المتداولون من الاستفادة من المناطق الفنية في منتصف هذا الأسبوع، ولكن المراكز المؤسسية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ستكون مستعدة لاحتمال حدوث المزيد من المفاجآت.
- من المؤكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يأمل بالحصول على بيانات توظيف أضعف في الولايات المتحدة من خلال التوظيف والأجور. إذا شوهدت بيانات أضعف، فقد يساعد ذلك في تعزيز المعنويات التصاعدية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
- ومع ذلك، إذا كانت أرقام التغير في التوظيف بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة أقوى من المتوقع، فقد يمهد هذا الطريق للمزيد من الزخم التنازلي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
- الرهان على نتائج تقارير الوظائف أمر خطير، وبالنسبة لمن لديهم مراكز مفتوحة على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قبل نشر جميع البيانات، فإنهم بحاجة إلى إدارة المخاطر.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
النطاق السعري المضارب لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.25750 إلى 1.27125
ماذا ستقول تقارير الوظائف؟ هذا هو سؤال المليار دولار في سوق الفوركس خلال الأسبوع القادم. كانت هناك تلميحات إلى أن التوظيف في الولايات المتحدة أصبح أضعف. لكن قدرة الإحصائيات الأمريكية الأخيرة على تقديم مفاجآت غير متوقعة يجب أن تثير قلق المضاربين. إذا جاءت أرقام الوظائف أضعف، يكون على المتداولين الاستعداد لزخم تصاعدي سريع، لكن هذا يظل رهاناً للمضاربة قبل رؤية البيانات الفعلية.
تبدو المستويات من 1.26000 إلى 1.26500 بمثابة ملعب محتمل لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في وقت مبكر من هذا الأسبوع. ومع ذلك، إذا تم الاختراق ما دون المستوى 1.26000 بشكل مستمر، فهذا يعني أن الميول التنازلية تظل قوية، ويمكن اختبار المستويات بين 1.25900 إلى 1.25700 حتى يكون هناك سبب لإثارة عمليات شراء أقوى. من شأن أرقام التوظيف القوية في الولايات المتحدة أن تتسبب بتراجع قوي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن هذا الاحتمال فيما يتعلق بالبيانات يبدو بعيداً.