تراجع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال تداولات بداية الأسبوع حيث تداول عند مستويات 51.21 جنيه لكل يورو مقابل 51.83 جنيه المسجلة خلال بداية الأسبوع الماضي.
في أخبار اليورو، تشير التحديات الاقتصادية التي تواجهها منطقة اليورو إلى توقعات خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة في يونيو، حيث ألمحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إلى خفض سعر الفائدة في يونيو بسبب الاتجاهات الانكماشية. ويتوقع أعضاء البنك المركزي الأوروبي، مثل فرانسوا فيليروي دي جالهاو وأولي رين، خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران ما لم تحدث صدمات كبرى. يدعم غابرييل مخلوف ويواخيم ناجل تخفيضات أسعار الفائدة في يونيو، مشيرين إلى انخفاض مخاطر التضخم.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في نفس الشأن يتوقع بييرو سيبولوني أن يحوم التضخم بالقرب من 2.4%، ليتراجع نحو هدف 2% بحلول منتصف عام 2025، مما قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى إجراء تعديلات على سياسة البنك المركزي الأوروبي. يشير لويس دي جويندوس إلى استمرار القيود النقدية حتى تظهر اتجاهات التضخم المستدامة. بشكل عام، تشير إشارات البنك المركزي الأوروبي إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة وسط التعافي الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية.
في أخبار مصر، سلط وزير المالية محمد معيط الضوء على الخطوات الإيجابية التي حققها المشهد الاقتصادي في مصر. وعزا هذا التحسن إلى تنفيذ الحكومة لمختلف الإصلاحات الهيكلية، التي عززت العديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية خلال الأشهر التسعة الماضية. أعلن الوزير معيط عن إنجاز ملحوظ، وهو تحقيق فائض أولي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% بقيمة 416 مليار جنيه. ويمثل ذلك زيادة كبيرة مقارنة بمعدل النمو الضئيل في العام المالي السابق والذي بلغ 0.5%، بإجمالي 50 مليار جنيه. ومن المثير للإعجاب أن هذا يمثل معدل نمو أعلى بحوالي ثماني مرات ونصف من العام السابق.
على الرغم من التحديات مثل الانكماش الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الفائدة، نجحت الحكومة في الحفاظ على الاستقرار في معدل العجز الإجمالي مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. ويبلغ هذا المعدل 5.42%، وهو ارتفاع طفيف عن العام السابق 5.40%. علاوة على ذلك، كان هناك ارتفاع ملحوظ في الإيرادات الضريبية، حيث ارتفعت بنسبة 41.2% لتتجاوز تريليون جنيه. وتعزى هذه الزيادة إلى توسيع القاعدة الضريبية وتبسيط العمليات، مما يخفف العبء على المواطنين والمستثمرين. شدد الوزير معيط على الالتزام المستمر بالإصلاحات الرامية إلى تنشيط دور القطاع الخاص وتعزيز مشاركته المتكاملة في الاقتصاد المصري.
على صعيد التحليل الفني والتقني، ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو بشكل طفيف خلال تداولات اليوم الأثنين. بينما تداول الزوج في نطاق تداول محدود على مدار الأسابيع الماضية. في نفس الوقت حافظ الزوج على تحركاته أعلى متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على أغلب الأطر الزمنية. كذلك يتداول الزوج أعلى مستويات 0.13 فيبوناتشي للموجة الصاعدة الأخيرة. اذا تراجع الزوج فإنه يستهدف مستويات الدعم 51.00 و50.00 على التوالي. على الجانب الآخر، في حال ارتفاع الزوج فإنه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 53.00 و54.00 على التوالي. نتوقع ارتفاع الزوج طالما استقر أعلى من القاع الأخير كذا يمكنك التعرف على الشركات المصرية الأفضل في التدول.