استقر زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) في الأسعار الرسمية خلال تعاملات اليوم الاثنين ليصل إلى حدود 47 جنيه لكل دولار في وقت سابق من الشهر الجاري.، حيث تشير التوقعات لتسجيل الجنيه المزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة مع توسع التدفقات الأجنبة للبلاد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في أخبار مصر، قام بنك الاستثمار جولدمان ساكس بتعديل توقعاته بشكل كبير فيما يخص ميزانية مصر، كذلك حجم الاحتياطي النقدي. وكان البنك يتوقع في السابق عجزًا يقارب 13 مليار دولار في الميزانية المصرية، ويتوقع الآن فائضًا كبيرًا في التمويل يتجاوز 26 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة. علاوة على ذلك، يتوقع بنك جولدمان ساكس ارتفاعًا ملحوظًا في احتياطيات النقد الأجنبي، متوقعًا مبلغًا يتجاوز 60 مليار دولار بحلول نهاية عام 2027.
متابعة التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي يمنحك نظرة ثاقبة لما هو قادم!
ويُعزى هذا التعديل في التوقعات إلى عدة عوامل، بما في ذلك زيادة الاستثمار الإماراتي في مصر، والإدارة الاقتصادية الماهرة، والمفاوضات الناجحة مع صندوق النقد الدولي. وتضمنت هذه المفاوضات تأجيل المراجعات الأولية واللاحقة، وبلغت ذروتها في اتفاقيات لتعزيز قيمة القروض المصرية وزيادة الاستثمارات المباشرة. ونتيجة لذلك، أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في التدفقات المالية الأجنبية إلى مصر. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من هذه التحولات الإيجابية، فإن عجز الحساب الجاري لا يزال يمثل تحديًا مستمرًا.
ويؤكد تحليل أجراه أحد خبراء بنك جولدمان ساكس على الفائض المتوقع في التمويل الخارجي على مدى السنوات الأربع المقبلة، مدفوعًا في المقام الأول بمبادرات التمويل الخارجي القوية في مصر. ومن المتوقع أن يصل الفائض المتوقع إلى 26.5 مليار دولار. في الوقت نفسه، يتوقع البنك اتساع عجز الحساب الجاري مقارنة بتقديراته السابقة، حيث تشير التوقعات إلى نحو 2.5% بنهاية عام 2027.
في أخبار الدولار الأمريكي، عالميًا شهد الأسبوع الماضي اغلاق باللون الأخضر لمؤشر الدولار الأمريكي. بينما افتتح التداولات الأسبوعية على تراجعات طفيفة. وسط ترقب المستثمرون قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، والذي من المتوقع أن يظل عند أعلى مستوياته منذ عشرين عامًا. ويتوخى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة دون وجود دليل أوضح على انخفاض التضخم. تشير المؤشرات الاقتصادية الأخيرة إلى تباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي، مع ارتفاع طفيف في كل من مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين بما يتجاوز التوقعات. وعلى الرغم من انخفاض مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس، إلا أنه أظهر زيادة ملحوظة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. علاوة على ذلك، ارتفعت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة بنسبة 7.1% في الأسبوع المنتهي في 8 مارس، مصحوبة بانخفاض في متوسط سعر الفائدة على العقود الثابتة لمدة 30 عامًا.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي استقر الزوج بشكل تداولات اليوم المبكرة اليوم الاثنين على صعيد السعر في البنوك المصرية. وذلك في عملية تصحيح صاعدة للجنيه المصري بعد التراجع القوي بعد عملية تحرير الجنيه خلال وقت سابق من الشهر الجاري. في الوقت الحالي، يتداول الزوج أعلى القاع المسجل في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. بينما تتواصل تداولات الزوج أقل من متوسطات الحركة 20 و50 على الإطار الزمني لليوم والذين يتقاطعوا على نحو سلبي. في حال تراجع الزوج من المتوقع أن يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند 0.15 و0.10 على التوالي، بينما من المتوقع أن يستهدف مستويات 0.20 و0.25 على التوالي في حال الارتفاع.