حافظ زوج الجنيه المصري مقابل الدولار (AED/EGP) حسب الأسعار الرسمية في البنك المركزي المصري عند مستويات 31 جنيه لكل دولار. بينما تواصل تحسن سعر الجنيه المصري بشكل كبير في السوق الموازية انخفض سعر الدولار إلى حدود الــ 45 جنيه مصري مقارنة بمستويات 70 جنيه قبل عدة أسابيع.
في أخبار مصر، وفيما يخص قرض صندوق النقد الدولي سلطت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، الضوء على المفاوضات الناجحة بين مصر وصندوق النقد الدولي بشأن مراجعات برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، بقيمة ثلاث مليارات دولار. وذلك خلال مقابلة في الاجتماع المالي لمجموعة العشرين في البرازيل. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت عن حزمة مالية قادمة لدعم البرنامج المصري استجابة للتحديات الناشئة، مثل اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر، والصراع في غزة، وتراجع السياحة المصرية. وأكدت جورجييفا أن التحديات التي تواجهها مصر كانت خارجية إلى حد كبير، مما ساهم في تدهور وضعها الاقتصادي.
توصيات مختلف العملات بشكل يومي بها تحدسث مشتمر!
في نفس الوقت، كشف مسؤول بوزارة المالية المصرية، أن الاتفاق بين مصر والإمارات العربية المتحدة لتطوير منطقة رأس الحكمة لعب دوراً كبيراً في تسهيل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاتفاق إلى ضخ ما يقرب من 10 مليارات دولار إلى الحكومة المصرية، مما يمثل خطوة إيجابية لمصر في استكمال المراجعتين الأوليين لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المؤجل. علاوة على ذلك، تتوقع الحكومة المصرية الحصول على تمويل إضافي بقيمة 14 مليار دولار من خلال عمليات سحب الاستثمارات من أصول الدولة.
في أخبار الدولار الأمريكي، عالميًا تراجع الدولار بشكل قوي خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من ذلك سجل المؤشر اغلاق شهري باللون الأخضر. تباينت توقعات خفض أسعار الفائدة، خاصة خلال شهر مارس، حيث انخفضت احتمالية خفض تلك المعدلات من نسبة 80% قبل بضعة أسابيع حتى انه تم استبعاد إقرار خفض سعر الفائدة خلال مايو بينما يركز المستثمرون على شهر يونيو كأولى الشهور المحتملة لإمكانية خض أسعار الفائدة.
على صعيد البيانات، الصادرة خلال الأسبوع الماضي، سجل قطاع التصنيع الأمريكي تراجع بشكل أكبر في فبراير، وتراجعت معنويات المستهلكين. بينما سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ارتفاع بنسبة 0.4% في يناير، لكن النمو السنوي تباطأ إلى 2.8٪. ارتفعت مطالبات البطالة إلى 215 ألفًا، وخالفت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولية للربع الرابع من عام 2023 توقعات السوق، حيث توسعت بنسبة 3.2%.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي على الصعيد الرسمي لم يشهد الزوج أي تغييرات في بداية العام الجديد مقارنة بنهاية العام الماضي. مع تداول السعر داخل نطاق محدود. على صعيد تحركات الجنيه مقابل الدولار في السوق الموازية، شهد الزوج تراجع قوي خلال الشهر الماضي، حيث يسجل الزوج قاع أقل من قاع في انعكاس للاتجاه العام الهابط الذي يسجله السعر. كما يتداول الزوج أقل من متوسطات الحركة 20 و50 على نفس الإطار الزمني والذين يتقاطعوا على نحو سلبي.
في حال تراجع الزوج من المتوقع أن يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند 42 و40 على التوالي، بينما من المتوقع أن يستهدف مستويات 47 و50 على التوالي في حال الارتفاع.
