نظراً لقلة الفائدة التي يدفعها الين الياباني، فليس من المستغرب أن يستمر الدولار الأمريكي بالظهور بقوة كبيرة مقابله. وعلى الرغم من أن الزخم التصاعدي يوم الإثنين كان ضعيفاً بعض الشيء، إلا أنني أعتقد أن هذا سيظل هو الحال بالنسبة لأغلبية الأزواج المرتبطة بالين.
الدولار الأمريكي/الين الياباني
عندما يتراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، يستمر المشترون بالقدوم. ومن خلال استخدام المستوى 149.80 ين كقاع، حقق الدولار الأمريكي زيادة طفيفة في القيمة خلال الساعات الأولى من جلسة الإثنين. ويبدو أننا سوف نستمر بالتأرجح ذهاباً وإياباً في محاولة لجمع ما يكفي من الزخم لمواصلة التحرك للأعلى. أعتقد أن هذا لا يزال هو الموقف العام لهذا السوق في الأمام.
المتوسط المتحرك لـ50 يوماً موجود لتقديم الكثير من الدعم إذا أغلقنا الأسبوع ما دون قاع الشمعة. المستوى التالي هو المستوى 147.33، والذي يوفر قاع. يبدو أن المستوى 152 ين في الأعلى يمثل حالياً حاجز مقاومة هام واختراقه قد يؤدي بلا شك إلى الكثير من تداولات الخوف من تفويت الفرص.
يجب أن تتوقع ارتفاعاً سريعاً إلى المستوى 155 ين بمجرد اختراقنا لهذا المستوى. على أية حال، نحن في ارتفاع، لكننا قمنا أيضاً بإزالة بعض الزوائد مؤخراً، وهو أمر يحدث بشكل طبيعي أحياناً عندما تبدأ بالازدهار كما شهدنا. أعتقد أنه في المستقبل، سيستمر الدولار الأمريكي بالاستفادة من فرق معدلات الفائدة الذي يعمل مقابل الين الياباني.
لا تزال معدلات الفائدة أعلى بكثير مما نراه في طوكيو، على الرغم من أنه من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في وقت ما من هذا العام. يتم تقديم التعويض مقابل بالتمسك بهذا الزوج، ونتيجة لذلك، أعتقد أننا سوف نجد أنفسنا في سيناريو يبحث الناس فيه دائماً عن صفقات جيدة عندما تتراجع. وعلى المدى الطويل، فإن الفارق في معدلات الفائدة يؤتي ثماره بشكل جيد، ويستفيد العديد من اللاعبين المؤسسيين من هذا من خلال الانخراط في ما يعرف بتداولات المناقلة. مع هذا، أنا غير مهتم ببيع هذه التحركات في الوقت الحالي.
