زوج اليورو/الدولار الأمريكي: عاصفة الفوركس تؤدي إلى نتائج مضاربة مضطربة
دخل زوج اليورو/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من أدنى مستوياته، وقدم الكثير من سرعة السعر ما أدى إلى صعوبة تداول المضاربة.
دخل زوج اليورو/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من المستوى 1.08066، والذي كان أدنى مستوى خلال الأسبوع، وإعادة لاختبار الأعماق التي شوهدت في الأول من مارس. كان التداول في زوج اليورو/الدولار الأمريكي، مثل جميع أزواج العملات الرئيسية الأخرى مقابل الدولار الأمريكي، صعباً خلال الشهر الماضي، في الواقع كان الفوركس متقلباً في العديد من النواحي منذ بداية عام 2024.
من المفترض أن تجعل التقلبات الأسبوع الماضي المتداولين يشعرون ببعض التوتر بشأن النتائج المحتملة للأسبوع القادم. يستمر تغير الميول السلوكية في المؤسسات المالية بإحداث تقلبات في حركة الأسعار. كان تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي يشبه التزلج على الأمواج الكبيرة. عندما كان من السهل تفسير زخم الاتجاه، كان هذا الزوج مريحاً، ولكن بعد إعلانات البيانات التي استمرت بإظهار المفاجآت، أصبحت تكتيكات المخاطرة فوضوية فجأة.
المزيد من بيانات النمو والتضخم لزوج اليورو/الدولار الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع
مع بدء تداول يوم الإثنين على زوج اليورو/الدولار الأمريكي، سيكون المتداولون اليوميون عبر شركات الفوركس حريصين على معرفة الاتجاه الذي تتشكل فيه الميول. من المؤكد أن هذا الزوج يختبر أدنى مستوياته، ولكن إذا أثبتت مستويات الدعم الحالية ضعفها، سوف يكون على المضاربين الأخذ بالاعتبار أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي كان يتداول عند قيم أقل في فبراير. اختبر زوج اليورو/الدولار الأمريكي المستوى 1.07000 يوم 14 فبراير.
مع ذلك، من المحتمل أن تكون الميول بشأن الدولار الأمريكي الأيام القادمة أفضل على الأقل في الوقت الحالي مما كانت عليه في منتصف الشهر السابق. لا تزال المؤسسات المالية تعتقد أن من المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة عدة مرات، وحتى أنها قد تعتقد أن تفاؤل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيضات معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية ثلاث مرات لا يزال ممكناً. ستقدم الولايات المتحدة أرقام الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس المقبل وبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية يوم الجمعة.
تصادم المشاعر الفنية والأساسية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي
كان أعلى مستوى من التداول الأسبوع الماضي عند 1.09450 تقريباً يوم الخميس، ولكن من المؤكد أن شيئاً ما تسبب في تراجع سريع في زوج اليورو/الدولار الأمريكي في وقت متأخر من يوم الخميس وطوال يوم الجمعة قبل عطلة نهاية الأسبوع. سيكون من السهل القول أن الميول السلوكية فيما يتعلق بتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي متوترة، ولكن من الناحية الفنية، فإن الارتفاعات التي تم تسجيلها يوم الخميس تبدو متفائلة بعض الشيء، وقد تكون أثارت عمليات بيع أيضاً.
لا ينبغي أن يشعر المتداولين بالارتياح في بداية هذا الأسبوع من خلال الاعتقاد بأن كل التقلبات قد انتهت الآن. من المحتمل أن يكون هناك المزيد من التقلبات في زوج اليورو/الدولار الأمريكي، وسيصدر تقرير ثقة المستهلك الأمريكي من CB يوم الثلاثاء. إذا جاء هذا الرقم أقوى من المتوقع، فإنه سيضع حاجزاً آخر أمام الميول التصاعدية في زوج اليورو/الدولار الأمريكي. قد يكون المستوى 1.08000 وما فوق بمثابة توازن مهم من الناحية النفسية في الوقت الحالي لكل من المتداولين الفنيين والأساسيين.
- إذا تراجع زوج اليورو/ الدولار الأمريكي إلى ما دون المستوى 1.08000 في بداية هذا الأسبوع، فقد يكون ذلك مفاجئاً للمتداولين الذين لديهم ميول تصاعدية، ولكن من الناحية الفنية، فإنه يختبر فقط أدنى مستوياته التي شهدناها في فبراير.
- ومن المؤكد أن تراجع سعر هذا الزوج سوف يظهر أن المشاعر المتوترة لا تزال قائمة فيما يتعلق بتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويمكن التفكير في قوة الدولار الأمريكي المحتملة على المدى القريب.
التوقعات الأسبوعية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي هو من 1.07475 إلى 1.09545
على المتداولين الذين يبحثون عن انعكاسات للأعلى من زوج اليورو/الدولار الأمريكي لأنه يتجاوز مستويات الدعم متوسطة المدى أن يكونوا حذرين. يبدو أن هناك ما يكفي من المشاعر المتوترة في سوق الفوركس الواسع والتي من الممكن أن تؤدي إلى بعض عمليات البيع الإضافية مع بداية الأسبوع. إذا جاء تقرير ثقة المستهلك من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أضعف من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى تكوين ثقة كافية للمتداولين التصاعديين لمتابعة مراكز الشراء إذا كانوا يميلون لذلك بشكل أساسي، ولكن يجب أن يتذكروا أن أرقام النمو ستأتي يوم الخميس من خلال الناتج المحلي الإجمالي.
ستكون أرقام التضخم يوم الجمعة مهمة، لكن على المضاربين فهم أنه على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ينظر إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أنه مهم، إلا أن نتائجه قد لا تؤثر على آراء المؤسسات المالية المتشككة فيما يتعلق بتوقعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. على المتداولين الاستعداد للمزيد من التقلبات خلال الأسبوع القادم واستخدام أوامر جني الأرباح وإيقاف الخسارة بحكمة حتى يتمكنوا من تجنب المزيد من عواصف زوج اليورو/الدولار الأمريكي.