زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: استمرار التوقعات والصبر واختبارات نطاق التداول
أنهى زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي التداول عند أدنى مستوياته خلال الأسبوع يوم الجمعة بعد الاتجاه التنازلي الذي ظهر خلال الأيام القليلة الماضية.
سيبدأ زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الأسبوع بالقرب من المستوى 1.27315 في وقت مبكر من يوم الإثنين. شهد هذا الزوج أسبوعاً من الزخم التنازلي في أغلب الأحيان. بعد أن بدأ بالقرب من منطقة 1.28600 يوم الإثنين، بعد أعلى مستوى تم تحقيقه يوم الجمعة الموافق 8 مارس عندما تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالقرب من المستوى 1.28965 لفترة وجيزة، فقد أظهر تراجعاً بالتأكيد.
تابع صفحة توقعات أسعار العملات الأيام القادمة لكل جديد!
بعد أن بدأ الأسبوع بانخفاض، ارتفع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي للحظة يوم الثلاثاء قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية عبر مؤشر أسعار المستهلك، ولكن مرة أخرى أظهرت الإحصاءات الأمريكية أن التضخم ظل قويا بشكل عنيد. أصبح التداول متقلباً وشوهد انخفاض حول المستوى 1.27450 يوم الثلاثاء، ثم حدثت حركة أكثر تقلباً في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. أظهرت البيوت المالية مرة أخرى ميولها التصاعدية المتفائلة ورفعت زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قليلاً يوم الخميس واقترب من المستوى 1.28240، ولكن بعد ذلك جاءت أرقام مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي أعلى من المتوقع، ما أدى إلى تحول الأمور للأسفل.
رد الفعل التنازلي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يوم الخميس الماضي
عندما أثبتت بيانات مؤشر أسعار المنتجين من الولايات المتحدة قوتها بشكل مدهش، ما يعني أن التضخم لا يزال يظهر أنه ليس على وشك التلاشي بسهولة، تحول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى الأسفل بسرعة ولامس المستوى 1.27300. لم تتحسن الأمور بالنسبة للمتداولين التصاعديين يوم الجمعة ودخل هذا الزوج عطلة نهاية الأسبوع بشكل أساسي معانقاً أعماقه المنخفضة.
من المؤكد أن المتداولين التنازليين تمكنوا من اختبار حركة السعر التنازلية الأسبوع الماضي، ولكن يجب أن يستعد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي لاحتمال حدوث المزيد من التقلبات هذا الأسبوع. سيتم الإعلان عن أرقام التضخم في المملكة المتحدة يوم الأربعاء، وبعد ذلك سيدخل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى دائرة الضوء ويصدر بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. لن يأتي أي تغيير في معدلات الفائدة هذا الأسبوع من البنك المركزي الأمريكي، ولا من بنك إنجلترا يوم الخميس ما لم تكن هناك مفاجآت كبيرة. السبب وراء التقلبات في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو نتائج البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى حدٍ ما من كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ويؤدي التأثير إلى خلق صورة غائمة فيما يتعلق بالتوقعات على المدى المتوسط. الصبر مطلوب.
القيمة الحالية وتوازن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
منظور التداول مهم للمضاربين، وبينما شهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي زخماً تنازلياً الأسبوع الماضي، فإن قدرته على البقاء فوق المستوى 1.27000 يمكن النظر إليها على أنها قيمة سوقية عادلة من قبل المؤسسات المالية، ونتيجة إيجابية للجنيه البريطاني. اتخذ العديد من المتداولين الكبار مراكز شراء لدولار أمريكي أضعف، ويحاولون التحلي بالصبر فيما يتعلق بالتخفيضات المحتملة في معدلات الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن التضخم الأمريكي العنيد لا يزال يمثل مشكلة ويتسبب بظهور رسوم بيانية فنية متقلبة.
- ستكون بداية التداول يوم الإثنين مهمة للمساعدة في تحديد التوجهات السلوكية للمتداولين على المدى القصير. إذا استمر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي باختبار انخفاضاته، فستكون هذه إشارة تنازلية مع بداية الأسبوع.
- إذا ظل الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ضمن مستويات الأسعار الحالية، فسيشير هذا إلى أن مستويات الدعم والمقاومة الحالية قد تظل محل تركيز خلال أول يومين من هذا الأسبوع.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
النطاق السعري المضارب لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.26740 إلى 1.28060
ستكون إحصائيات مؤشر أسعار المستهلك من المملكة المتحدة مهمة، وإذا جاءت أعلى من المتوقع فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قليلاً في بداية جلسة الأربعاء. في حين أنه من غير المرجح أن يخفض بنك إنجلترا معدلات الفائدة يوم الخميس، فإن ارتفاع رقم التضخم في اليوم السابق قد يعزز فكرة أن يكون على بنك إنجلترا أن يظل حذراً للغاية بشأن التحول إلى سياسة متساهلة حتى يغير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اتجاهه أيضاً. من المتوقع أن يكون التداول متقطعاً من قبل المتداولين هذا الأسبوع.
قد يبدو النطاق السعري الحالي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وكأنه عند "مستويات السعر المناسبة"، ولكن التراجع في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قد يحصل على بعض الوقود الإضافي الذي يجب حرقه في بداية هذا الأسبوع. يجب استخدام إدارة المخاطر، وعلى المضاربين مراقبة النتائج في هذا الزوج جيداً يومي الإثنين والثلاثاء للنظر في مكان تواجد الميول السلوكية على المدى القصير. في حين قد يعتقد بعض المتداولين أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يجب أن يتداوله عند مستويات أعلى، إلا أن هذا قد لا يظهر بطريقة قوية هذا الأسبوع القادم.
