كان يوم الأربعاء مثل يوم الثلاثاء بالنسبة لليورو، من حيث أنه تحرك للأعلى، ولكن ليس بالضرورة على قدم وساق. يبدو أن السوق غير منتظم تماماً وجانبي في الوقت الحالي، وهو أمر منطقي نظراً لأن كلا البنكين المركزيين من المحتمل أن يكونا متساهلين نسبياً في وقت لاحق من هذا العام.
إذا قارنا اليورو بالدولار الأمريكي، يمكن أن نرى أننا نتداول بالقرب من المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي يقع عند المستوى 1.08. على الرغم من أنني مهتم بحركة الأسعار يوم الثلاثاء، عندما ارتفع اليورو إلى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً قبل التراجع من هناك، إلا أن الرقم الكامل الهائل هو الذي جذب انتباهي.
أعتقد أن السوق يدور فقط حول المتوسط المتحرك لـ200 يوم، محاولاً معرفة ما يجب فعله. كنوع من محور السعر، يقع المستوى 1.0750 في الأسفل. علاوة على ذلك، ضع في اعتبارك أننا شهدنا دعماً قوياً من هذا المستوى وصولاً إلى المستوى 1.07. يبدو أنه ليس لدينا الكثير من الزخم للأعلى عند هذه النقطة. ولكن حتى لو تمكنا من مواصلة المضي قدماً، فمن المحتمل أن يكون هناك الكثير من العقبات. من خلال النظر إلى ذلك، نحتاج إلى الأخذ بالاعتبار أن هذا السوق قد يحاول الاستقرار في نطاق معين. علاوة على ذلك، أعتقد أن عام 2024 سيشهد زيادة كبيرة في التداول ضمن النطاق. والسبب الرئيسي لذلك هو احتمال قيام البنوك المركزية بتخفيض معدلات الفائدة على مستوى العالم.
عملات مملة؟ نعم.
هذا يجعل هاتين العملتين مملتين بعض الشيء. ومن المرجح أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي اثنين منهم. مع هذا، أعتقد أننا بحاجة إلى النظر إلى ذلك من عدسة التداول المتأرجح قصير المدى. إذا كنت، على الأطر الزمنية الأقل، ومتداولاً محدد النطاق، فمن المحتمل أن يكون هذا الزوج مناسباً لك. ببساطة، يظهر الرسم البياني اليومي أنه لا يوجد مساحة كافية لحركة كبيرة دون إعلان هام أو حدث هام آخر. وهو ببساطة ما لا نملكه حالياً. لذلك، على الرغم من أننا نستطيع التحرك بقوة أكبر، فإن الكلمة الرئيسية هنا ستظل هي "التحرك البطيء"، وأعتقد أن المستوى 1.09 سيكون عقبة صعبة يجب التغلب عليها. قد تحدث عمليات بيع كبيرة فيما قد يكون تحركاً شاملاً مؤيداً للدولار الأمريكي إذا قمنا بعكس المسار وأغلقنا ما دون المستوى 1.07.
