تراجع الدولار الأسترالي بداية جلسة الثلاثاء، لكنه تعافى لاحقاً وبدأ يظهر علامات النشاط مرة أخرى. ويبدو أن هذا يعني أننا سنرى المزيد من الشيء نفسه. في هذه المرحلة، أعتقد أننا قد نستعد لعام هادئ بشكل عام فيما يتعلق بأسواق الفوركس، ولن يكون الدولار الأسترالي مختلفاً عن ذلك.
كما نرى، تراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي إلى حدٍ ما بداية تداولات الثلاثاء قبل أن يرتد ليظهر بعض النشاط. وهذا سيؤكد فقط ما كنت أقوله منذ فترة، وهو أن ليس لدى هذا الزوج ببساطة اتجاه محدد. بعبارة أخرى، أعتقد أننا نشهد الكثير من نفس التماسك غير المنطقي الذي نراه منذ فترة.
سيكون هذا تمثيلاً جيداً لما أراه في سوق العملات مع العديد من الأزواج الرئيسية، حيث يبدو أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم ستحتاج إلى التخفيف في مرحلةٍ ما من هذا العام. إذا تبين أن هذا هو الحال، فإن جميع العملات الأجنبية سوف تقوم بنفس الحركة المعروفة المتمثلة في السباق نحو القاع. في مثل هذه الحالات، لا أحد يفوز حقاً، ولدينا سلوك مثل هذا.
يظهر المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والمتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأعلى، وسوف يراقب الكثير من الناس ذلك، لكنني أعتقد أن مع الوقت الكافي، قد نصل إلى الارتفاع عند المستوى 0.66. الأهداف التنازلية التالية هي المستوى 0.6450 والمستوى 0.65. من الممكن أن يتم بيع الدولار الأسترالي بشكل أعمق وسريع إذا اخترقنا ما دون المستوى الأخير، ما قد يسمح للدولار الأمريكي بالارتفاع إلى المستوى 0.63.
مع ذلك، أعتقد أنه سيكون هناك ضعف واسع النطاق في الدولار الأمريكي قبل أن نتمكن من الوصول إلى ارتفاع يصل إلى المستوى 0.69 إذا بدأ الدولار الأسترالي بالحصول على القوة واختراق حاجز 0.66. في النهاية، لا يوجد سبب مقنع لارتفاع الدولار الأسترالي. وخلافا للاعتقاد السائد، لا يوجد تفاوت في معدلا الفائدة، كما أن توسع الاقتصاد العالمي لا يعزز بشكل خاص أسواق السلع الأساسية. وبطبيعة الحال، تتأثر أستراليا أيضاً بشكل كبير بالصين. أعتقد أننا ببساطة نستمر في نفس النمط الذي نحن فيه منذ فترة.
