استقبلت الأسعار الفورية لعقود الغاز الطبيعي الآجلة تسليم مارس/ اذار مقابل الدولار الأمريكي (XNG/USD) أولى تداولات الأسبوع اليوم الاثنين 12 فبراير/ شباط. فلقد تراجع السعر الفوري للغاز الطبيعي بنسبة 2.25 بالمائة عند الساعة 10:02 صباحا بتوقيت جرينتش، ليتداول عند مستويات 1.819 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. استمرت الضغوط البيعية على أسعار الغاز الطبيعي، بفعل عودة الضغوط السلبية على أسعار الغاز الطبيعي وسط ارتفاع جانب العرض وارتفاع عدد منصات الغاز الطبيعي وتراجع الطلب على السلعة وسط طقس أقل برودة من المعتاد وتراكم المخزونات.
في غضون ذلك، صدر في نهاية الأسبوع الماضي تقرير بيكرهيوز لإحصاء منصات النفط والغاز في كندا والولايات المتحدة الأمريكية. كشف التقرير عند ارتفاع عدد منصات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية بمقدار أربع منصات ليصل إلى 121 على أساس اسبوعي. في حين انخفضت عدد المنصات بمقدار 29 مقارنة بالعام الماضي. أخيرا، في كندا لم يتغير عدد منصات الغاز الطبيعي مقارنة بالأسبوع السابق، حيث استقر عدد المنصات عند 91 منصة.
تقنيا، مازال التراجع هو المسيطر على السعر الفوري الحالي للغاز الطبيعي، لينخفض إلى ما دون مستويات 2 دولار والتي كسرها خلال تداولات الأسبوع الماضي. علاوة على ذلك، كما أشارنا سابقا، يلتزم سعر الغاز بنموذج AB=CD، مما يشير إلى ضغط هبوطي إضافي على أسعار الغاز الطبيعي. وفي الوقت نفسه، يتم تداول السعر تحت المتوسط المتحرك لمدة 50 فترة على الرسم البياني اليومي ولمعدل أربع ساعات، مما يشير إلى وجود اتجاه هبوطي سائد. بالإضافة إلى ذلك، يسلط مؤشر الزخم الضوء على سيطرة دببة الغاز الطبيعي الهبوطية، كما هو موضح في الرسم البياني. من حيث التحليل الفني، إذا ارتفع السعر، فإنه يستهدف مستويات المقاومة عند 1.97 دولار و2.15 دولار على التوالي. على العكس من ذلك، إذا ما استمرت الضغوط السالبة على السعر، فإنه يستهدف مستويات الدعم عند 1.77 دولارًا و1.66 دولارًا على التوالي.
