تقلبت أسواق الذهب خلال جلسة الجمعة، وبما أن السوق لا يزال متقلباً، يكون علينا أن نبدأ بالنظر إليه من منظور التداول المتوسط وربما التداول المتأرجح.
يستمر الذهب بالتواجد حول نفس المنطقة
من خلال مراقبة سوق الذهب، نرى أنه يتقلب بطبيعة الحال قليلاً فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. سوف يهتم الكثير من الناس طبعاً بالمتوسط المتحرك لـ50 يوماً كمؤشر، ويبدو أن الأيام القليلة الماضية دعمت ذلك. لا يبدو أننا نستطيع الانطلاق في أي اتجاه، على الأقل ليس بسهولة تامة.
هناك المستوى المهم 2000 دولار في الأسفل، والذي سيجذب الكثير من الاهتمام حسبما أرى، بسبب مدى مرونة دعمه. نظراً لأنه تراجع إلى المستوى 1980 دولار، فإني أعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أننا سنشهد ضغطاً تصاعدياً أكثر من أي شيء آخر. بكل بساطة، هناك عدة أسباب وراء بقاء الذهب سلعة شائعة بين المتداولين، حيث أننا نبحث عن نوع من الزخم للمضي قدماً.
في النهاية، يعد المستوى 2060 دولار هدفاً محتملاً إذا تمكنا من الاختراق للأعلى. وفي النهاية، إلى المستوى 2075 دولار. كان هناك سقف ثابت في السوق عند المستوى 2075 دولار. وأعتقد أن الكثير من الناس سوف يراقبونه جيداً نتيجة لذلك. عند التحرك فوق ذلك، يبدأ سعر الذهب الأيام القادمة بالارتفاع فعلاً، وربما أن يصبح أكثر في وضع "الشراء والاحتفاظ" الذي سيعتبره الكثيرون تداولاً طويل الأجل أكثر من أي شيء آخر. لهذا السبب، سيستمر السوق بكونه من النوع الذي يتطلع إليه المستثمرون على المدى الطويل، حيث سيكون هناك الكثير من القيمة والحماية.
تشمل المتغيرات القياسية التي تؤثر على سعر الذهب اليومي معدلات الفائدة، وقوة أو ضعف الدولار الأمريكي، وبطبيعة الحال، المخاوف الجيوسياسية. من خلال تحييد جميع العوامل، لا يزال السوق من الأسواق التي ينبغي علينا فيها الشراء عند الانخفاضات، وكان هذا هو الحال بالنسبة لمعظم العام، وكذلك الأسبوع بأكمله. يعجبني العثور على ذهب رخيص الثمن لحماية جزء من أصولي، على الرغم من أنني لا أعتقد أن علي أن أستثمر كل أموالي في الذهب، إلا أنني أعتقد أنه يجب أن يشكل جزءاً من أي محفظة. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أننا سنستمر بالتداول في نفس النطاق الذي كنا فيه منذ نوفمبر من العام الماضي.
