تراجع سوق الذهب بشكل كبير بداية جلسة الخميس، حيث أظهر الدولار الأمريكي قوة مرة أخرى. مع وصول الأسعار إلى المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، فإن من المتوقع أن يجد السوق دعماً هنا. وبالتالي، فإن الانعكاس بنهاية يوم التداول لن يكون مفاجئاً.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
من خلال النظر للمستقبل، قد يستهدف الذهب الارتفاع نحو المستوى 2,050 دولار، تليه المقاومة الحاسمة عند المستوى 2,075 دولار. يمثل هذا المستوى نقطة محورية حيث من المحتمل أن يرتفع السوق على المدى الطويل. في حين أن المحفز الدقيق لمثل هذه الحركة لا يزال غير مؤكد، يبدو أن هناك شعور بالترقب في السوق لحدوث تطور كبير. في النهاية، أعتقد أن هذا السوق سوف يحصل على هذا المحفز، وبأنه سوف يكون تصاعدياً على أي حال.
تابع صفحة توقعات الذهب خلال الأيام القادمة لكل جديد!
حركة السعر التاريخية
علاوة على ذلك، تشير حركة السعر التاريخية، وخاصة تشكيل الشمعة الكبيرة في الرابع من ديسمبر، إلى هدف محتمل بالقرب من المستوى 2140 دولار. تساهم المخاوف الجيوسياسية والتخفيضات المتوقعة في معدلات الفائدة من قبل البنوك المركزية في تعزيز المعنويات التصاعدية المحيطة بالذهب. ومع ذلك، على المستثمرين الاستعداد لزيادة التقلبات، حيث يميل الذهب إلى التفاعل مع التحولات في معدلات الفائدة وتقلبات العملات.
على الرغم من هذه التحديات، فمن المستحسن الابقاء على توقعات تصاعدية طويلة المدى للذهب. ومع إدارة المخاطر الحكيمة وحجم المركز المعقول، يمكن أن يكون الذهب بمثابة عنصر قيم في محفظة متنوعة.
في النهاية. بينما واجه سعر الذهب اليوم انتكاسة بداية جلسة الخميس، فإن احتمالية الانعكاس والحركة التصاعدية اللاحقة لا تزال قائمة. ومع وجود مستويات رئيسية يجب مراقبتها والعوامل المختلفة التي تؤثر على ديناميكيات السوق، يكون على المستثمرين التعامل مع الذهب بحذر، مع الحفاظ على موقف تصاعدي على المدى الطويل. لا أرى جدوى في بيع هذا السوق حالياً، حيث أن هناك الكثير من "الأمور المخيفة" التي يجب الانتباه إليها. أنظر إلى كل تراجع على أنه فرصة، لكنني لا أجرؤ على المبالغة في استخدام الرافعة المالية، لأن هذا السوق يمكن أن يكون جامحاً للغاية في بعض الأحيان. انتبه إلى عوائد الـ 10 سنوات كالمعتاد، ولاحظ الارتباط السلبي بينها وبين الذهب.