كان مؤشر ناسداك 100 ينطلق للأعلى منذ بعض الوقت، وأعتقد أننا سنستمر برؤية الكثير من المشترين يعودون إلى هذا السوق. ومع ذلك، سأكون مقصرا إذا لم أذكر حقيقة أننا في منطقة ذروة الشراء. هذا مصطلح نسبي، لكني لا أعلم في هذه المرحلة من بقي لشراء أسهم ناسداك 100. تذكر أن هذا المؤشر تحركه مجموعة من الشركات، وبالتالي فهو ليس موزوناً بشكل متساوٍ. بمعنى آخر، فهو يعد مؤسسة استثمارية متداولة على جميع الأسهم الأكثر سخونة في الوقت الحالي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
لقد كان الاستثمار السلبي هو السبب الرئيسي، حيث يواصل المتداولون الشراء في الصناديق التي تملكها نفس الشركات. وهذا يعطي المؤشر إحساساً زائفاً بالقوة، ولكنها أيضاً اللعبة التي نلعبها. لا يمكنك النظر إلى الاقتصاد العام ومحاولة معرفة الاتجاه الذي يتجه إليه مؤشر ناسداك 100، حيث انتهى ذلك قبل 14 عاماً خلال الأزمة المالية الكبرى. بمعنى آخر، أنت بحاجة إلى معرفة ما تفعله شركات نيفيدا وتيسلا ومايكروسوف، وما إلى ذلك للحصول على مقياس لمؤشر ناسداك 100.
التحليل الفني
أعتقد أن المستوى 16950 في الأسفل يقدم الدعم، يليه المتوسط المتحرك لـ20 أسبوعاً بالقرب من المستوى 16250. كانت هذه منطقة دعم في السابق على أي حال، لذا فهي ترتبط ببعضها البعض بشكل جيد. هل نحن ممتدون أكثر من اللازم؟ بالطبع نحن كذلك، لكن هذا الوضع قائم منذ بعض الوقت. والسؤال الآن هو متى سوف ينتهي هذا؟ إذا كنت ترغب بتحقيق مكاسب كبيرة في الأسواق والتقاعد مبكراً، فأنت بحاجة إلى معرفة هذه الإجابة، ولكن في الوقت الحالي ليس لدينا علامات الهوس التي عادة ما تستمر مع نوع من الانهيار.
أعتقد أن علينا النظر إلى هذا السوق على أنه سوق "شراء عند الانخفاض" في كل مرة نتراجع فيها بضع مئات من النقاط، ونقوم بمراقبة الوضع. افهم أننا سننهار عاجلاً أم آجلاً، وعندما نقوم بذلك، سيكون الأمر صادماً للغاية. هذا ليس سلوكاً طبيعياً في أسواق الأسهم، وعندما تتركز كل الأموال في مكان واحد ويبحث الجميع عن المحور، يصبح الأمر بمثابة حمام دم. أعتقد أن هناك حدثٌ مثل هذا في الأفق، ولكن توقيته يكاد يكون مستحيلا.