استمر أداء اليورو خلال جلسة التداول بكونه خافتاً على الرغم من بعض التقلبات. عمل المستوى 1.10 كنقطة مقاومة بارزة، في حين عمل المستوى 109 في الأسفل كدعم قوي. لهذا السبب، أعتقد بأن الناس في هذا السوق غير مقتنعين تماماً بطريق معين.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تحرك اليورو ذهاباً وإياباً في زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال جلسة الجمعة. يتعامل السوق حالياً من السؤال المتعلق بما إن كان التضخم سوف يرتفع أو ينخفض. يظهر هذا الغموض من البيانات المتضاربة: في حين أن أرقام مؤشر أسعار المستهلك التي أعلن عنها يوم الخميس تجاوزت التوقعات، كانت أرقام مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة أقل من التوقعات. يشير هذا الغموض إلى تماسك مستمر في هذا النطاق السعري. يمثل المستوى 1.10 في الأعلى حاجز مقاومة هام، مع كون الهدف التالي عند المستوى 1.1150. في الأسفل، يتحاذى المستوى 1.09 مع الدعم، ويلتقي مع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. من الممكن أن تكون هذه بقعة كبيرة على الرسم البياني بالنسبة للتوقعات طويلة الأجل، وبالتالي يجب مراقبة أي حركة في هذه المنطقة جيداً، حيث يمكن أن يكون هناك الكثير من الأدلة.
بناءً على الظروف الحالية، فإن اتجاه السوق غير واضح. التقلبات في معدلات التضخم تساهم في هذا الغموض. لمح البنك المركزي الأوروبي عن المحافظة على موقف حذر، ولكن الاحتمال قد يتعرض للتحدي من قبل الركود الوشيك في الاقتصاد الألماني. بدأ المتداولين بأخذ هذه التطورات بالاعتبار. في هذه الحالة، قد يكون من المنطقي توقع أنه لن يكون من السهل أن يرتفع اليورو قريباً. على البنك المركزي الأوروبي موازنة توقعات مجموعة من الدول، وبالتالي عليه التعامل مع هذا الموقف الصعب.
في النهاية، اليورو يفتقد للقناعة
في النهاية، يفتقر هذا السوق لاتجاه واضح، وبالتالي ينصح بعدم محاولة اجبار التداولات. إن لم تكن مختصاً بالتداول قصير الأجل المحصور في نطاق، لا يوجد الكثير مما يمكن القيام به في هذا السوق. ولكن، يمكن أن يستخدم هذا السوق كمقياس لقوة أو ضعف الدولار الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، هناك فرص محدودة حتى يكون هناك اختراق فوق المستوى 1.10 أو ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوم. حتى حدوث مثل ذلك الحدث، يجب توخي الحذر. لمن يقومون بالتداول على المدى القصير، فإن هذا السوق محدد جيداً، ما يجعله مناسباً لاستراتيجياتهم.