تراجعت أسواق النفط الخام مبدئياً خلال جلسة الأربعاء، ولكنها انتعشت مع انتظار تقرير الوظائف المقرر يوم الجمعة.
خام WTI
تراجع خام WTI قليلاً خلال جلسة الأربعاء، ولكنه وجد المشترين مرة أخرى. يبدو أن السوق يتحرك في نطاق، مع وجود دعم كبير يبدأ عند المستوى 68 دولار ومقاومة ملحوظة عند المستوى 75 دولار. سيؤثر تقرير الوظائف القادم يوم الجمعة أيضاً على ديناميكيات السوق. ومع ذلك، من المحتمل أن يستمر السوق بالتقلب ضمن هذا النطاق في المستقبل القريب، على الرغم من أن من المهم أن نلاحظ أن الهجمات في البحر الأحمر قد تؤثر بسرعة على الأسعار.
خام برنت
يتبع سوق برنت نمطاً مشابهاً، حيث يقع القاع عند المستوى 72 دولار والسقف عند المستوى 81 دولار. يضيف قرب المتوسط المتحرك لـ50 يوماً من السقف وزناً إضافياً لهذا النطاق. يشير التحول الكبير الذي حدث يوم الأربعاء إلى أن المستثمرين يبحثون عن فرص للحصول على النفط بأسعار أقل. لا يزال سوق النفط حساساً للغاية للتوقعات الاقتصادية الشاملة، والتي تقدم حالياً إشارات متضاربة. يركز الكثيرون على إمكانية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف السياسة النقدية في العام المقبل، ما قد يؤدي إلى تحفيز الطلب الاقتصادي. ومع ذلك، فإن التنفيذ الفعلي لمثل هذه السياسة لا يزال غير مؤكد. بالإضافة إلى ذلك، يواجه نقل النفط عبر البحر الأحمر تحديات جيوسياسية، بما في ذلك الهجمات المتعددة على الشحن.
مع كل هذه العوامل بالاعتبار، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيتطور الوضع. يتماشى مستوى السعر الحالي مع الدعم التاريخي، ما يشير إلى احتمال قوي لحدوث انتعاش كبير من هذه النقطة.
في النهاية، تراجع سوق النفط الخام بداية جلسة الأربعاء ولكنه انتعش مع ترقب تقرير الوظائف يوم الجمعة. يتحرك خام WTI في نطاق، مع دعم ملحوظ عند المستوى 68 دولار ومقاومة عند المستوى 75 دولار. كذلك الأمر بالنسبة لسعر خام برنت الذي شكل القاع عند المستوى 72 دولار والسقف عند المستوى 81 دولار، مع تعزيز المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً لذلك السقف. تعد الظروف الاقتصادية وإمكانية التغييرات في سياسة الاحتياطي الفيدرالي من العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار النفط. تضيف التحديات الجيوسياسية في البحر الأحمر المزيد من عدم اليقين إلى السوق. يزيد مستوى السعر الداعم تاريخياً من احتمالية حدوث انتعاش كبير من النقطة الحالية.
