تراجع الذهب خلال جلسة الإثنين، ما يعكس التقلبات المستمرة في الأسواق المالية الأوسع. من المحتمل أن يظهر المشترين في النهاية، لكن قد يتطلب ذلك فحص منطقة الدعم قصيرة المدى في الأعلى مباشرةً. تشمل منطقة الدعم هذه في المقام الأول المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً والمستوى 2000 دولار. من المتوقع حدوث رد فعل من السوق في المستقبل القريب، على الرغم من أن سلوك السوق هو الذي سيحدد التفاصيل.
تثير أسواق السندات ومعدلات الفائدة تساؤلات مهمة، وتؤثر ديناميكيتها بشكل كبير على سوق الذهب. نتيجة لذلك، قد نشهد فترة من الحركة ذهاباً وإياباً، ومن المحتمل أن نميل نحو تحيز سلبي في الجلسات القادمة. ومع ذلك، فإن النهج حذر ولكنه انتهازي، مع الرغبة ببدء مركز صغير مع اقترابنا من المستوى 2000 دولار، وإمكانية توسيع نطاقه إذا تحولت ظروف السوق بشكل إيجابي.
يمكنك زيارة صفحة توقعات الذهب الأيام القادمة لمتابعة الجديد!
حاجز في الأعلى
يمثل المستوى 2075 دولار حاجزاً ملحوظاً، وقد يؤدي الإغلاق اليومي فوقه إلى المزيد من المكاسب نحو المستوى 2200 دولار. بالمقابل، فإن الاختراق دون المستوى 2000 دولار يؤدي إلى استكشاف مستويات الدعم الموجودة في الأسفل. توجد مناطق دعم محتملة متعددة، ولكن أي تحرك دون المستوى 2000 دولار قد يثير المخاوف بين المشاركين في السوق.
تعد مراقبة عوائد السندات لأجل 10 سنوات في الولايات المتحدة أمرا ضروريا، حيث أن ارتفاع العوائد عادة ما يؤدي إلى ضغط تنازلي على أسعار الذهب اليومية، والعكس صحيح. يمكن أن يكون الدولار الأمريكي بمثابة مؤشر، على الرغم من وجود حالات في الماضي ارتفع فيها كل من الذهب والدولار الأمريكي معاً بسبب الطلب على الملاذ الآمن. على أي حال، فإن الحفاظ على أحجام مراكز معقولة يعد أمراً حكيماً نظراً لحالة عدم اليقين الحالية في السوق والتي تشمل عوامل مختلفة.
في النهاية، تراجع الذهب وسط تقلبات السوق بشكل عام. من المتوقع ظهور المشترين، بشرط استكشاف منطقة الدعم القريبة على المدى القصير، بما في ذلك المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والمستوى 2000 دولار. إن التفاعل بين أسواق السندات ومعدلات الفائدة وديناميكيات الذهب أمر بالغ الأهمية. تشير التوقعات إلى فترة من التقلبات، وربما مع ميل سلبي. ومع ذلك، فإن النهج الحذر يقتضي البدء بمركز صغير بالقرب من المستوى 2000 دولار، مع إمكانية إجراء تعديلات كبيرة إذا تغيرت ظروف السوق. يمثل المستوى 2075 دولار نقطة مقاومة رئيسية، في حين أن الاختراق ما دون المستوى 2000 دولار قد يؤدي إلى استكشاف مستويات دعم أقل. تظل مراقبة عوائد السندات لأجل 10 سنوات والدولار الأمريكي أمراً حيوياً، حيث يمكن لكليهما التأثير على تحركات الذهب. وسط حالة عدم اليقين في السوق، يعد الحفاظ على أحجام المراكز تصرفاً معقولاً وحكيماً.
