تراجع الذهب بشكل طفيف استجابة لتقرير الوظائف الأقوى إلى حدٍ ما من المتوقع من الولايات المتحدة، وهو رد فعل مرتبط بشكل وثيق بتحركات معدلات الفائدة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن السوق شهد تراجعاً خلال الأيام القليلة الماضية، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان بعض الأفراد على علم بهذا التطور بالفعل.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في هذا السياق، يبدو أن هناك فرصة محتملة للشراء عند الانخفاض. كما ذكرت سابقاً، أفضل دخول السوق بالقرب من المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً أو حتى حول المستوى 2000 دولار. لا أتوقع انهياراً وشيكاً في سوق الذهب. ومع ذلك، فمن الضروري مراقبة عوائد السندات لأجل 10 سنوات جيداً، حيث أن الارتفاع الكبير في الولايات المتحدة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على سوق الذهب، كما لوحظ في الماضي.
يبدو أن المتداولين حالياً يميلون بقوة نحو توقع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتساهلة في عام 2024. ومن المرجح أن يستمر هذا الشعور، ما يدفع الزخم التصاعدي في سوق الذهب. في النهاية، تحب وول ستريت السياسة النقدية المتساهلة للاحتياطي الفيدرالي، والتي تجعلهم يشترون كل شيء تقريباً.
يمكنك زيارة صفحة توقعات أسعار الذهب اليومية لمتابعة كل جديد!
هل وصلنا إلى ارتفاع مرة أخرى؟
مع ذلك، لا يزال هناك احتمال بأننا قد وصلنا إلى ارتفاع آخر. حالياً، يبدو أن القناة المميزة تتماشى بشكل جيد مع منطقة الـ2000 دولار. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الأخذ بالاعتبار أن شمعة الجمعة تعكس جلسة لم تشمل فقط إصدار بيانات الرواتب غير الزراعية ولكنها أظهرت أيضاً نقصاً نسبياً في السيولة.
لم يعد العديد من المتداولين بعد من موسم العطلات، ما قد يؤدي إلى تحركات مبالغ فيها في السوق أو نتائج تحيد عن التوقعات المعتادة. في الوقت الحالي، قد يتضمن النهج الحكيم البقاء خارج السوق ومراقبة السوق بحثاً عن علامات انتعاش محتمل قبل الاستفادة من الوضع.
في النهاية، تراجع الذهب بشكل متواضع متأثراً بتقرير الوظائف الأقوى وديناميكيات معدلات الفائدة ذات الصلة. قد تظهر فرصة الشراء عند الانخفاض، وربما بالقرب من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً أو حول المستوى 2000 دولار. تستمر معنويات السوق بالميل نحو التوقعات بسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتساهلة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب الأيام القادمة. ومع ذلك، قد يتأثر الوضع الحالي بموسم العطلات الحالي، ما يؤدي إلى تحركات غير متوقعة في السوق.