ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني مرة أخرى خلال جلسة الأربعاء، على الرغم من أنه يبدو ممتداً بشكل زائد إلى حدٍ ما. ومع ذلك، يظل ميلي تصاعدياً على المدى الطويل.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
من خلال دراسة زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، نلاحظ أنه استمر بالارتفاع خلال جلسة الأربعاء. ومع ذلك، كما ذكرنا سابقاً، فإن احتمالية التراجع تلوح في الأفق، وأتوقع أن يوفر هذا التراجع فرصة شراء.
من المفترض أن يكون المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً ما دون مستوى السعر الحالي بمثابة دعم، ومن المحتمل أن يكون حول المستوى 147.33. ومع ذلك، أعتقد أنه إذا حدث التراجع، فقد يمتد إلى أبعد من ذلك. ولا يزال الفرق السائد في معدلات الفائدة بين الدولار الأمريكي والين الياباني لصالح الدولار الأمريكي. وبالتالي، لا أرى أي حجة مقنعة لبيع هذا الزوج.
للأعلى، يمثل المستوى 149.80 منطقة مقاومة ملحوظة ويمكن أن يكون الهدف التالي لهذا الزوج. من خلال دراسة الرسوم البيانية طويلة المدى نجد أن الاتجاه العام لا يزال تصاعدياً. على الرغم من عمليات البيع الكبيرة في نهاية العام السابق، فمن الواضح أن من غير المرجح أن يتخذ بنك اليابان إجراءات لتحقيق استقرار الين الياباني بسبب المخاوف بشأن معدلات الفائدة.
بنك اليابان
يشكل عبء الديون الضخمة المستحقة على اليابان تحديا كبيرا. وتواجه البلاد الاختيار بين الحفاظ على عملة قوية بمعدلات فائدة مرتفعة أو عملة أضعف بمعدلات فائدة أقل، ومن غير الممكن تحقيق الأمرين في وقت واحد. ويبدو أن بنك اليابان بدأ يدرك هذه المعضلة.
من ناحية أخرى، من المحتمل أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بتخفيض معدلات الفائدة خلال العام المقبل. ومع ذلك، أعتقد أن الأمر سوف يستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يصل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى معدلات الفائدة التي شهدناها في اليابان. وبالتالي، من المرجح أن يظل الاحتفاظ بهذا الزوج مربحاً، مع زيادة تحفيز أسعار المبادلة اليومية لمثل هذا الموقف.
في النهاية، قد تؤدي قوة الدولار الأمريكي الأخيرة مقابل الين الياباني إلى التراجع على المدى القريب. ومع ذلك، لا تزال التوقعات طويلة المدى تصاعدية بسبب الفارق في معدلات الفائدة لصالح الدولار الأمريكي. وتقع المقاومة عند المستوى 149.80، مع اتجاه عام نحو الأعلى. إن تحديات الديون اليابانية والسياسات النقدية المتناقضة بين بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي تدعم هذه النظرة التصاعدية. يبدو أن التمسك بهذا الزوج يمثل استراتيجية مجزية، خاصة بالنظر إلى أسعار المبادلة اليومية.
